عاجل| شعبة الدواجن: ارتفاع سعر كرتونة البيض 200 جنيه في هذا التوقيت

اصدرت شعبة إنتاج البيض باتحاد منتجي الدواجن بيان يوضح أن هناك تخوفات من وصول طبق البيض إلى 200 جنيه نتيجة حدوث موجة جديدة من تخلص المربّين من الأمهات.

 وأشار أن هذا أدى إلى تراجع أسعار الفراخ الأمهات إلى 45 جنيهًا للكيلو حيث تم رصد التخلص من 3 ملايين دجاجة أمهات، مع استمرار ارتفاع أسعار الأعلاف إلى 24000 جنيه، مطالبة في تقريرها، بزيادة معدلات الإفراج عن الأعلاف من الموانئ، خاصة أن ما يصل إلى السوق يمثل 20% فقط من الاحتياجات.

أسعار الأعلاف اليوم

وأوضح التقرير أن سعر الذرة عالميًّا يعادل 10 آلاف جنيه، بينما سعر السوق 20 ألف جنيه، كما أحجمت مصانع العلف عن إنتاج علف الصويا بعد وصول طن البذور إلى 36 ألف جنيه واستمرار وتغوُّل السوق السوداء للذرة والصويا المفرَج عنها في الموانئ.

وكشف أن هناك ارتفاعًا مماثلًا في الذرة الصفراء المحلية، مسجلة 16 ألف جنيه للطن حاليًّا، كما أن مصير كميات الذرة الصفراء التي استوردتها وزارة التموين لا نعلم عنها شيئًا حتى الآن، لافتًا أنه رغم أن سعر الدولار في البنك المركزي المصري 31 جنيهًا فإن المستورد والتاجر يحدده في التسعير عند 40 جنيهًا مما يخلق أعباء إضافية.

أسباب زيادة أسعار البيض

ورصدت الشعبة عدة أسباب لزيادة سعر البيض في السوق؛ وهي ارتفاع سعر الدولار من 16 جنيهًا لـ31 جنيهًا، مع العلم بأن 80% من مكونات الأعلاف مستوردة.

وأوضح التقرير الشعبة إن بعض مكونات الأعلاف التي تُنتَج محليًّا تأثرت هي الأخرى، ومثال على ذلك طن الذرة المحلي وصل سعره لـ16000 جنيه، على الرغم من أن سعر الذرة عالميًّا لا يزيد عن 10000 جنيه.

وكشف تقرير شعبة البيض أن احتكار بعض المستوردين للسلعة سبب إضافي، حيث يحصل المستورد على الدولار المطلوب لاستيراد الذرة والصويا من البنك بالسعر الرسمي، ويتم تحديده للمنتجين بسعر 40 و45 جنيهًا.

وأضافت شعبة البيض أن أهم أسباب احتكار المستورد لهذه السلع هو انخفاض الإفراجات، على الرغم من اهتمام الدولة بزيادة الكمية المفرَج عنها.

ونوه التقرير بأنه نظرًا لقلة الرقابة على الكميات المفرَج عنها، نتج عن ذلك أن المستورد ما زال يبيع الذرة والصويا “سوق سوداء”.

ولفت تقرير شعبة البيض أن ارتفاع أسعار الذرة والصويا وعدم توافرهما لفترات طويلة جعلا المنتج يفقد الثقة في أن يستمر في المشروع، فخرجت شريحة لا يُستهان بها تقارب الـ50% من صغار ومتوسطي الإنتاج، لافتًا أن هناك أيضًا دورًا لارتفاع أسعار اللقاحات والأمصال والأدوية البيطرية وعدم توافر أصناف كثيرة، وذلك يؤدي إلى حدوث مشكلات للمزارعين وللحالة الصحية للقطيع.