أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على انخفاض يوم الاثنين بعد أن سجلت أسعار النفط أدنى مستوياتها منذ عام 2021 بفعل مخاوف من أن تؤدي مشكلات البنوك إلى تفاقم مخاطر الركود.
وتراجعت أسعار النفط الخام، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية الخليجية، 1.1 بالمئة يوم الاثنين ونزل خام برنت إلى 72.16 دولار بحلول الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
ولم تفلح تعهدات البنوك المركزية في مطلع الأسبوع بتوفير السيولة الدولارية في تهدئة قلق المستثمرين إزاء عدم استقرار النظام المالي.
ونزل المؤشر القطري 1.3 بالمئة مواصلا سلسلة خسائره للجلسة السابعة، وكانت أسهم القطاعين المالي والصناعي أكبر الخاسرين.
وهبط سهم بنك قطر الوطني، الأكبر في المنطقة، 2.4 بالمئة وسهم مصرف قطر الإسلامي (المصرف) 3.2 بالمئة والبنك التجاري 2.2 بالمئة.
وتراجع مؤشر أبوظبي 1.1 بالمئة متأثرا بهبوط 3.2 بالمئة لسهم الشركة العالمية القابضة وهبوط 1.8 بالمئة لسهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة).
وخسر سهما مصرف أبوظبي الإسلامي وبنك أبوظبي التجاري 3.1 بالمئة و0.6 بالمئة على الترتيب.
ونزل مؤشر دبي 0.2 بالمئة متأثرا بخسائر في قطاعات المرافق والصناعة والمال.
وانخفض سهم المطور العقاري إعمار للتطوير 2.9 بالمئة وسهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) 1.9 بالمئة.
وقال دانيال تقي الدين الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بي.دي سويس "تعرضت أسواق الأسهم الخليجية لضغوط مع استمرار تزايد المخاوف بشأن القطاع المصرفي الغربي، وقد يؤثر ذلك بشدة على توقعات تجار النفط ويدفع الأسعار للانخفاض".
وأغلق المؤشر السعودي مرتفعا 0.8 بالمئة مواصلا مكاسبه للجلسة الثانية في جميع القطاعات تقريبا. وصعد سهم مصرف الراجحي 1.4 بالمئة وسهم البنك الأهلي السعودي 3.9 بالمئة.
وقال البنك الأهلي السعودي، أكبر مقرض في المملكة من حيث الأصول، يوم الاثنين إن استراتيجية النمو الخاصة به لن تتأثر بالتخفيض على استثماراته في بنك كريدي سويس بعد صفقة استحواذ بنك يو.بي.إس عليه يوم الأحد.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصري 1.7 بالمئة بعد خسائر على مدى ست جلسات.
وارتفع سهما البنك التجاري الدولي وإي فاينانس واحدا بالمئة و6.1 بالمئة على الترتيب.