تغيرت أسعار النفط بشكل طفيف، مع بداية اليوم الجمعة، بعد اجتماع بين السعودية وروسيا أدى إلى تهدئة الأسواق، لكن الخامين القياسيين لا يزالان يتجهان إلى تسجيل ثاني انخفاض أسبوعي بعدما أدت أزمة مصرفية إلى عمليات بيع مكثفة في الأسواق المالية العالمية هذا الأسبوع.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار سنتين إلى 74.72 دولار للبرميل، وكانت قد أنهت يوم الخميس سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام وسجلت ارتفاعا 1.4 بالمئة عند التسوية.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بواقع سنتين إلى 68.33 دولار للبرميل، بعدما سجل يوم الخميس ارتفاعا 1.1 بالمئة عند الإغلاق.
وسجلت عقود الخامين أدنى مستوياتها في أكثر من عام هذا الأسبوع وتتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ ديسمبر عند نحو 10 بالمئة. وتراجع النفط وأصول عالمية أخرى هذا الأسبوع بينما دفع انهيار بنكي سيليكون فالي وسيجنتشر الحكومتين الأمريكية والسويسرية إلى السعي لدعم السيولة لدى البنوك.
ولا تزال مخاطر انتشار الأزمة بين البنوك تثير قلق المستثمرين، مما يحد من إقبالهم على أصول مثل السلع الأولية خوفا من أن يؤدي حدوث اضطراب جديد إلى ركود عالمي وتراجع الطلب على النفط.
هذا، وتجتمع اللجنة الاستشارية لـ «أوبك+»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بينهم روسيا، في الثالث من أبريل.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى أقل من 70 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ ديسمبر 2021، مما قد يجعل الأسعار جاذبة بما يكفي للحكومة الأمريكية لتبدأ إعادة ملء احتياطي البترول الاستراتيجي، والذي بلغ مستويات منخفضة قياسية.