قال شلبي إبراهيم غالب، نائب رئيس شعبة قطع غيار السيارات بالغرف التجارية، البنك المركزي يتعامل مع قطع غيار السيارات على أنها ليست سلع استراتيجية وهو ما تسبب في أزمة كبيرة للإفراج عن شحنات قطع غيار السيارات.
واضاف شلبي في تصريحات تلفزيونية على قناة CBC ببرنامج المساء مع قصواء، أن الكثير من أصحاب السيارات في الوقت الحالي يعانون لإيجاد قطع غيار لسياراتهم خاصة أصحاب السيارات الذين يعتمدون عليها في دخولهم "برامج النقل التشاركي".
وتابع شلبي، أن للأسف الشديد نعتمد على قطع غيار السيارات المستوردة بنسبة 98% نظراً أن مصر لا تنتج قطع غيار سيارات إلا تيل الفرامل وفلاتر الزيت والهواء وهي تشكل نسبة 2% فقط من احتياجات السوق المحلي، نستورد 100% من كاوتش السيارات لأن مصر لا تمتلك مصنع واحد لصناعة كاوتش سيارات الركوب.
وعن المبالغة في أسعار قطع غيار السيارات، أوضح شلبي أن هناك معايير كثيرة تتحكم في ارتفاع الأسعار أهمها قيمة العملة الصعبة –الدولار- أمام الجنيه، كما يضاف أيضاً عليها تكلفة الشحة والجمارك والرسوم والتي شهدت تغييرات لتزيد التكلفة على المستوردين.
أسعار قطع غيار السيارات منطقية
وعن مبالغة الوكلاء في تقدير قيمة إصلاح السيارات وتكلفة قطع الغيار قال شلبي، إن ذلك يعود لعوامل خارجية على سبيل المثال أن سعر الدولار زاد بنسبة 100% وبالتالي قطع الغيار ارتفعت ولا يوجد هناك استغلال من قبل التجار والوكلاء وهو سعرها المنطقي والطبيعي نظراً للمتغيرات الحالية، وعن المغالاة في أسعار قطع الغيار للوكلاء الرسميين قال، إن توكيلات السيارات المعتمدة مفروض عليه قطع غيار أصلية من الشركات الأم والتي توردها بأسعار مرتفعة بالفعل.
وتابع شلبي، بعد الشكوى من أسعار قطع الغيار توجهنا لبعض وكلاء السيارات واكتشفنا أن الموردين يوردون قطع الغيار بأسعار مرتفعة وبالتالي تقدم من خلال الوكلاء بسعر مرتفع وهو ليس استغلال كما يعتقد البعض.
ونفي شلبي ما يتردد عن رفع أسعار قطع غيار السيارات دون رقابة، وأكد على أن التجار يواجهون زيادات كبيرة في الأسعار على جميع الأصعدة من جمارك وعملة أجنبية وشحن ورسوم وغيرها.