قال حارس مرمى منتخب مصر والنادي الأهلي السابق، عصام الحضري، إنه لن يعود إلى لعب كرة القدم مجددًا، كاشفا عن أفضل مهاجم وقف ضده، وأفضل لاعب في الدوري المصري، من وجهة نظره.
وفي لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية" ضمن فقرة "طقوس النجوم في رمضان"، تحدث اللاعب المخضرم عن طبيعة أيامه في العزل المنزلي خلال الشهر، وتطرق إلى محاور مختلفة بشأن كرة القدم المصرية.
وقال الحضري "شهر رمضان شهر عبادة، يتقرب فيه الناس من بعضهم البعض، وقد أطل علينا هذا العام بحلة جديدة بسبب كورونا، إذ أصبح معظم الناس يقضون أوقاتهم في بيوتهم".
وتابع: "أبدأ يومي عادة في الساعة 12 ظهرًا، وأحرص على ممارسة الرياضة وأنا صائم، قبل موعد الإفطار لكي أتمكن من حرق الدهون وخوفا من أن أشعر بالتخمة بعد تناول الطعام مما قد يمنعني من التمرن".
وأكد اللاعب صاحب الرقم القياسي كأكبر حارس مرمى سنا يشارك في نهائيات كأس العالم، حرصه على إمضاء الوقت مع أسرته في المنزل، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنهم لم يعتادوا تواجده المستمر في المنزل، وقال ممازحًا: "لقد تضايقوا من جلوسي في المنزل".
ولدى سؤاله عن الفرق بين شهر رمضان في القاهرة وفي كفر البطيخ (مسقط رأسه)، قال: "في قريتي رمضان يعني إمضاء الوقت مع الأقارب والأصدقاء وفي التجمعات العائلية، هذا هو جو الفلاحين، أما في القاهرة فرمضان يعني أنا وأسرتي وبعض العزائم التي قد نقوم بها".
وفيما يتعلق بطبيعة علاقته مع أولاده، أكد الحضري أنه مقرب جدا منهم، قائلا: "أنا صديق أولادي، فنحن نخرج معا ونمزح دائما وفي الكثير من الأحيان ينادونني باسمي أو بلقب (كابتن)، لكن في ذات الوقت فإنهم يعون الفرق بين الصح والخطأ، ويعلمون أنني أحاسب أولا بأول، وأعاقب إذا لزم الأمر".
وفي حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية"، تطرق الحضري إلى الأحداث المثيرة للجدل التي شهدها الدوري المصري خلال الموسم الماضي، وقال: "الدوري لم يعد بقوته السابقة بسبب عوامل كثيرة، أهمها أن الأندية أصبحت تتنافس في اختطاف النجوم، حتى وإن لم تكن على يقين بأن اللاعب الجديد سيكون مفيدا لها أم لا".
وأضاف: "هناك أندية تأتي بلاعب وتدفع مقابله الملايين وبعد 6 أشهر تتخلى عنه، لأنها اختارته حرصا منها على اختطافه من ناد آخر، وليس لأنها تحتاجه.. يجب أن يكون النادي متأكد من أن اللاعب الجديد سيحقق إنجازا مهما، ولا أعني الدوري هنا وإنما البطولات القارية".
أما العامل الثاني من وجهة نظر الحضري في أن الدوري لم يعد بقوته المعهودة، هو أن "الكرة المصرية لم يعد فيها تقدم". واستطرد موضحا: "باستثناء إنجاز الزمالك بحصوله على الكونفدرالية، فإن الأهلي والزمالك وغيرهما من الأندية في مصر لم يكن لها وجود على الخارطة الإفريقية خلال السنوات الست الأخيرة على الأقل (على مستوى الأندية)".