تعاقدت الحكومة متمثلة في وزارة الزراعة، على انشاء مزارع لإنتاج اللحوم في دولة التشاد، وذلك في ظل ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن، خلال الفترة الأخيرة، بسبب ارتفاع سعر الدولار، بالإضافة إلى نتائج الحرب الروسية الأوكرانية، التي أدت إلى زيادة أسعار الأعلاف المستوردة، والتي انعكست على أسعار اللحوم والدواجن بالارتفاع، وبالتزمن مع اقتراب شهر رمضان.
تأثير «لحوم تشاد» المستوردة على انخفاض الأسعار في مصر
وصرح محمد وهبة، رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية بالقاهرة، اليوم الإثنين، أن الحكومة تعاقدت مع مزارع ضخمة في دولة تشاد، لاستيراد اللحوم البلدية الطازجة، تمهيدا لطرحها في الأسواق، ومنافذ البيع المختلفة.
وأكد وهبة، أن تلك الخطوة تعد من أهم العوامل لخفض الأسعار بالسوق المحلي، موضحا أن الجزارين ليسوا وراء ارتفاع الأسعار، ولكن تكلفة الإنتاج أعلي من المزارع، نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف، وأن الأسعار التي سيتم طرحها ستكون غير قابلة للمنافسة، لأن المعروض سيكون أكثر من المطلوب، وأوضح أن الحكومة ستتضخ كميات كبيرة في المنافذ التابعة لوزارة التموين والزراعة ومعارض أهلا رمضان.
وصرح وهبة، بأنه لم يتم إلى الآن استيراد اللحوم من دولة التشاد، وأنه إلى الآن لم يتم الإعلان عن موعد محدد، ولكن هناك أنباء عن الاستيراد في بداية شهر رمضان، موكدا أن دولة التشاد تتميز بالمساحات الخضراء الشاسعة، وذات الإنتاج الحيواني عالي الجودة، متوقعا ازدياد الطلب عليها مع بداية طرحها في السوق المحلي.
جدير بالذكر أن الحكومة قامت بالتعاقد مع مزارع ضخمة للإنتاج الحيواني في دولة تشاد، لتوريد لحوم بلدية طازجة، لطرحها في الأسواق، ومنافذ البيع المختلفة بالتزامن مع شهر رمضان.