مازالت مواد البناء تشهد ارتفاعات متتالية خلال الفترة الأخيرة، وهو ما تسبب في زيادة أسعار العقارات وتباطئ في إنتاج بعض المواد مثل الأسمنت الذي يعد أحد أهم مكونات عملية البناء، وأرجع متخصصين ارتفاع أسعار الأسمنت إلى جشع التجار فقط ورغبتهم في تعظيم أرباحهم، كونه أحد المنتجات المصرية الخالصة.
بداية قال أحمد الزيني رئيس غرفة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية أن سوق مواد البناء شهد حالة من الهدوء والركود خاصة بسوق الأسمنت، كاشفا عن كثرة الشكاوى لعدد كبير من التجار العاملين بأسواق مواد البناء خاصة في قطاعي الحديد والأسمنت بالوقت الحالي بسبب الركود.
وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار بالسوق تتخطي ارتفاع التكلفة حيث بلغت نسبة الزيادة بالأسعار 100% خلال عام ونصف، مشيرًا إلى عدم وجود أسباب واضحة تفسر الارتفاعات التي شهدتها أسعار الأسمنت، إلا لرغبة من الشركات والمصانع لتعظيم أرباحها، خاصة أن الأسمنت منتج مصري 100% وليس له أية علاقة بالأسعار العالمية أو ارتفاع الدولار ولا هناك أية مواد تستورد للدخول في صناعته.