ارتفاعات محدودة لمؤشرات وول ستريت مدعومة ببيانات الوظائف الأمريكية

أغلقت المؤشرات الأمريكية على ارتفاعات محدودة في جلسة الأربعاء وسط تضارب البيانات الاقتصادية أمام المستثمرين بين شهادة رئيس الفيدرالي وتقارير الوظائف في الولايات المتحدة.

وأعاد باول، في اليوم الثاني من شهادته أمام الكونجرس، التأكيد على رسالته من يوم الثلاثاء، بشأن رفع أسعار الفائدة بنسبة أعلى وربما أسرع، لكنه قال إن النقاش لا يزال جارياً مع قرار يتوقف على البيانات التي ستصدر قبل اجتماع الفيدرالي.

وكانت الأسهم الأمريكية قد سجلت هبوطاً حاداً في يوم الثلاثاء بعد أن أدت تعليقات "باول" إلى زيادة توقعات المستثمرين بشكل كبير برفع قدره 50 نقطة أساس بأسعار الفائدة في اجتماع مارس الحالي.

وأظهر تقرير الوظائف في الولايات المتحدة أن فرص العمل انخفضت إلى 10.8 مليون في يناير مقارنة مع 11.2 مليون وظيفة في ديسمبر، ولكنها كانت أعلى من توقعات الاقتصاديين عند 10.5 مليون.

وكشف التقرير عن ارتفاع عمليات التسريح في يناير وكانت تخفيضات الوظائف في 2022 أعلى مما كان يعتقد في البداية، بينما ترك عدد أقل من الناس وظائفهم.

وارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 0.14٪ إلى مستويات 3991 نقطة وسط تباين في أداء القطاعات، وتصدر مؤشر الطاقة قائمة القطاعات الأكثر تراجعاً بعد أن سجل هبوطاً بنحو 1.5% بينما كان العقار أكثر القطاعات ارتفاعاً بنحو 1.2%.

واستطاع مؤشر الداو جونز تقليص خسائره المبكرة في جلسة الأربعاء من 0.7% إلى 0.2% ليغلق بالقرب من أدنى مستوياته في 4 أشهر.

ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% بعد انخفاضه لجلستين على التوالي ليغلق عند مستويات 11576 نقطة، ويحافظ على مكاسب بنحو 11% منذ بداية العام الحالي.