أصر رئيس الأعمال في شركة «بي بي» للبترول في الولايات المتحدة على أن الشركة ملتزمة بالانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري، على الرغم من أنها تخطط لزيادة إنتاج النفط في البلاد وتبطئ تخفيضات الإنتاج المخطط لها في أماكن أخرى.
وأعلنت الشركة عن تقليص أهدافها المناخية الشهر الماضي حيث كشفت عن أرباح سنوية قياسية في عام 2022، بعد ارتفاع أسعار النفط في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.
تم تخفيض هدف الشركة لخفض إنتاج النفط بنسبة 40% بحلول عام 2030 - وهي استراتيجية تم الإعلان عنها وسط انهيار أسعار النفط التاريخي في عام 2020 - إلى 25%.
أثارت هذه الخطوة استياء بعض المدافعين عن المناخ لكنها أدت إلى ارتفاع أسعار الأسهم بشكل حاد، حيث رحب المستثمرون بما يعتقد البعض أنه تركيز متجدد على الوقود الأحفوري ذي الهامش الأعلى.
قال ديف لولر رئيس BP America لـ Financial Times إن المزاعم القائلة بأن الشركة تغير مسارها مرة أخرى خاطئة، مؤكداً أن الاستراتيجية لم تتغير على الإطلاق.
وتأتي تعليقات لولر في الوقت الذي يحاول فيه كبار الشركات الأوروبية مثل BP و Shell بناء أعمال طاقة نظيفة مربحة بينما يواجهون أيضًا ضغوطًا سياسية لضخ المزيد من النفط لتهدئة الأسعار.