بعد محادثات 15 عاما.. التوصل لاتفاق أممي لحماية أعالي البحار


الاحد 05 مارس 2023 | 06:33 صباحاً
بحار
بحار
العقارية

توصلت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى اتفاق أممي لحماية أعالي البحار، بعد محادثات 15 عامًا، يوم السبت، إذ تمثل أعالي البحار كنزا هشا وحيويا يغطي ما يقرب من نصف الكوكب.

كانت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لا تزال السبت تسعى بصعوبة إلى تجاوز انقساماتها وإبرام معاهدة طال انتظارها لحماية أعالي البحار.

وبعد أكثر من 15 عامًا من المحادثات غير الرسمية ثمّ الرسمية، عقد المفاوضون السبت جلسة مغلقة للتركيز على المسألة السياسية الحساسة المتعلقة بتوزيع عائدات الموارد الجينية التي يتم جمعها في أعالي البحار.

وقالت رئيسة المؤتمر رينا لي خلال جلسة قرابة الساعة 01,30 (06,30 ت غ) "لا تزال لدينا بضع قضايا ينبغي الانتهاء منها، لكن يتم إحراز تقدم فيها والوفود تبدي مرونة".

وأكدت مصادر قريبة من المفاوضات صباح السبت أن المفاوضات احرزت تقدما.

وكتبت المفاوضة النيوزيلندية فيكتوريا هالوم على تويتر "اصبحنا قريبين جدا الآن" من اتفاق، مشيرة إلى أنها حطمت رقمها القياسي مع أكثر من 24 ساعة متتالية من المحادثات.

شملت نقاط الخلاف الإجراءات المتعلقة بإنشاء مناطق محمية بحرية، ونموذج دراسات الأثر البيئي للأنشطة المخطط لها في أعالي البحار، وتقاسم المنافع المحتملة للموارد البحرية المكتشفة حديثا.

وتبدأ منطقة أعالي البحار من النقطة التي تنتهي فيها المناطق الاقتصادية الخالصة للدول، على بعد 200 ميل بحري (370 كيلومترا) حدًّا أقصى عن الساحل. وهي لا تخضع لأي ولاية قضائية وطنية من الدول.

وفيما تمثّل أعالي البحار أكثر من 60 % من محيطات العالم وحوالى نصف مساحة سطح الكوكب، لم تستقطب الاهتمام ذاته مثل المياه الساحلية وعدد من الأنواع التي لها دلالات كبيرة.

ويحظى نحو واحد بالمئة فقط من أعالي البحار بالحماية.