رحيل الفنانة شريفة فاضل عن عمر ناهز 92 عامًا

رحلت الفنانة الكبيرة شريفة فاضل، عن عالمنا، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، عن عمر ناهز 92 عامًا.

ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة في مسجد السيدة نفيسة بعد صلاة العصر اليوم الأحد، والدفن في مقابر العائلة قبل كوبري السيدة عائشة بمقابر الإمام الشافعي في منطقة صلاح سالم بالقاهرة.

ولدت الراحلة في مدينة القاهرة وهي حفيدة المقرئ أحمد ندا، تدربت على أيدي أساطين الإنشاد الديني والموسيقى، ثم التحقت بمعهد الفنون المسرحية.

اشتهرت بأغنية «أمانة يا بكرة»، في الخمسينيات، وتزوجت من المخرج السيد بدير الذي أسند إليها بطولات أعمال فنية عديدة، وفي الستينيات اشتهرت بأغنيتها «حارة السقايين»، وقدمت فيلماً بنفس الاسم. وفي السبعينيات مات ابنها سيد السيد بدير في الحرب، وغنت أغنية «أم البطل»، أثناء حرب أكتوبر، وحققت نجاحاً كبيراً.

ومن أغنياتها «أمانة يا بكرة»، «سألت فين حيناً»، «حارة السقايين»، «يا حلو فهمنا»، «يا معجباي»، «ورق العنب»، «آه يالمكتوب»، «الليل»، أنتجت لنفسها بعض الأغنيات، وأسست كازينو الليل بشارع الهرم.

وتعد أغنية "تم البدري بدري" إحدى أبرز أغاني وداع رمضان، حيث أبدع الشاعر عبد الفتاح مصطفى في وصف حالة الوداع الحزين التي تتملك المصريين والعرب برحيل شهر رمضان، وخرجت من بين يديه كلمات الأغنية التي قدمها إلى وجدى الحكيم الذي كان يعمل مراقبا للموسيقى والغناء بالإذاعة.

واتفق وجدي الحكيم معه على أن يلحنها الموسيقار عبد العظيم محمد الذي أبدع في اللحن خلال يومين فقط، حتى أنه جعل من الوداع بهجة وفرحة، كما اتفقا على أن تغنيها المطربة شريفة فاضل التي كانت في بداية مشوارها الفني، وقد حفظتها في ثلاثة أيام.

وستظل هذه الأغنية هي الأشهر والأقرب إلى المزاج المصري الذي اعتبرها إعلان ختام الشهر الفضيل.