بدأت وزارة الإسكان عملية توفيق وتقنين أراضى الأفراد والشركات الواقعة فى زمام مدينة سفنكس الجديدة والتى تقع ضمن الحيز العمرانى الجديد لها، وذلك بعد القرار الجمهوري بنقل ولاية تلك الأراضى لهيئة المجتمعات العمرانية لإجمالى 95 ألف فدان، إلا أن القرار تم تعديله ليشمل مساحة أكبر تقع على جانبى طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى بإجمالى 76 ألف فدان.
وفى رصد للعقارية على الشركات والأفراد العرب المالكين لأراضى داخل الحيز العمرانى لمدينة سفنكس والتى تبدأ حدودها الشمالية من منطقة الريف الأوروبي ومدينة السليمانية بامتداد طريق مصر الأسكندرية الصحراوي، وأما الحدود الجنوبية الغربية مدينة الشيخ زايد وفى مواجهة مطار سفنكس، لتصبح مساحتها الإجمالية ما يعادل 7 أضعاف مساحة مدينة الشيخ زايد الأم.
وفيما يتعلق بملكية الأراضى على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى وتحديدًا فى زمام مدينة سفنكس الجديدة، فقد تمتلك أكثر من 50 شركة خليجية بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأفراد ما يزيد على 15 ألف فدان أى ما يعادل 20% من مساحة المدينة، أبرزها شركات سمر قند التى تمتلك ما يزيد على 1600 فدان وهى إحدى الشركات التابعة لشركة إعمار - مصر وقامت بتقنين أوضاع الأرض بالتنازل على 50% لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والكويتية جراند، والعربية القدس، والعزيزية، وأبناء الأمارات، وكل من خليفة بن حمد، وحمد بن خليفة، وأحمد بن جاسم، وعبد الله بن خليفة، ومحمد بن خليفة، وجاسم بن خليفة، وخالد بن حمد، وعلى بن خلفان، وصفر بن راشد، وهؤلاء يمتكلون مجموعة كبيرة من القطع التى تقع بيعدة عن المرحلة الأولى من المدينة.