«توتال إنرجي» تسعى لتعزيز اكتشافاتها النفطية قبالة سواحل ناميبيا

تسعى شركة توتال إنرجي الفرنسية لإطلاق برنامج حفر متعدد الآبار قبالة سواحل ناميبيا، لتعزيز طموحاتها النفطية في البلاد، بعد اكتشاف بئر "فينوس-1 إكس" مطلع العام الماضي.

وأعلنت شركة "إمباكت أويل آند غاز" البريطانية، أحد شركاء توتال في المنطقة البحرية في ناميبيا، أن برنامج الحفر سيبدأ قبل نهاية شهر فبراير الجاري، ويستهدف ما يصل إلى 4 آبار.

وسيشمل ذلك إعادة دخول بئر الاستكشاف فينوس 1-إكس، في مربع 2913 بي، لتقييم اكتشاف فينوس والتحقق من التمديد الغربي المحتمل للاكتشاف، وهو بئر نارا في مربع 2912.

اكتشاف فينوس 1-إكس هو حقل للنفط الخفيف والغاز المصاحب على مستوى عالمي، يقع في حوض أورانج، على بعد 290 كيلومترًا من ساحل جنوب ناميبيا، وعلى عمق مياه يبلغ نحو 3 آلاف متر.

حُفرت البئر على عمق إجمالي يبلغ 6296 مترًا بواسطة سفينة الحفر ميرسك فوياجيه، وواجهت خزانًا من الحجر الرملي عالي الجودة ويحمل النفط الخفيف من العصر الطباشيري السفلي.

في إطار برنامج الحفر لعام 2023، ستقوم توتال إنرجي أولًا بحفر بئر فينوس 1-إيه، في مربع 2913 بي، باستعمال سفينة الحفر تنغستين إكسبلورر؛ لتكون أول بئر تقييم لاكتشاف فينوس.

وسيتبع ذلك اختبار الإنتاجية في أثناء الحفر باستعمال منصة الحفر شبه الغاطسة ديبسي ميرا، وتقع بئر فينوس 1-إيه على بعد نحو 13 كيلومترًا شمال بئر الاستكشاف فينوس 1-إكس، بحسب ما نقلته "إمباكت" في بيانها.

بعد الانتهاء من اختبار الإنتاجية في أثناء الحفر لبئر فينوس 1-إيه، ستعود توتال إنرجي إلى دخول بئر الاستكشاف فينوس-1 إكس، وتتبعه بحفر مسار جانبي باستعمال ديبسي ميرا لإجراء اختبار ثانٍ للإنتاجية في أثناء الحفر.

تمتلك إمباكت حصة 20% في مربع 2913 بي، بينما يشغَّل من قبل توتال إنرجي التي تمتلك حصة 40%، وقطر للطاقة 30%، ومؤسسة النفط الوطنية في ناميبيا (نامكور) 10%.