أظهرت بيانات موازنة قطر أن الدولة حققت فائضاً فعلياً قدره 89 مليار ريال مايعادل «24.4 مليار دولار» في 2022، وهو العام الذي شهدت خلاله البلاد فعاليات كأس العالم.
وأوضح التقرير أن تقديرات وزارة المالية فاقت التوقعات لتحقق عجزاً قدره 8.3 مليار ريال العام الماضي، وعزت السبب وقتها إلى الارتفاع المؤقت في المصروفات التشغيلية المتعلقة بأنشطة استضافة كأس العالم.
كما بلغت إيرادات الدولة 297.7 مليار ريال (81.8) العام الماضي، أغلبها من عوائد النفط والغاز، وفق بيانات وزارة المالية القطرية التي نقلتها "بلومبرغ".
كما وصل الفائض إلى 11.6 مليار ريال (3.19 مليار دولار) خلال الربع الأخير من العام الماضي مقابل عجز بلغ 3.3 مليار ريال خلال الفترة نفسها من العام الأسبق.
فيما سجلت الإيرادات بالربع الرابع الذي أقيمت خلاله فعاليات كأس العالم 65.1 مليار ريال.
كان مسؤول قد صرح أنَّ العوائد الاقتصادية المتوقَّعة من أكبر فعالية كرة قدم في العالم تصل إلى 17 مليار دولار.
إيرادات البلاد الأخرى بخلاف النفط والغاز خلال تلك الفترة بلغت 5.8 مليار ريال (1.6 مليار دولار)، بحسب بيانات وزارة المالية.
تتوقَّع قطر أن تحقق فائضاً في موازنة العام الجاري، يقدّر بنحو 29 مليار ريال، بدعم انتعاش أسعار الطاقة عالمياً، التي من المرتقب أن تنعكس على الإيرادات الإجمالية المقدرة بنحو 228 مليار ريال، بنمو 16.3% مقارنة بموازنة العام الجاري.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
