أكد كريم مأمون رئيس القطاع التجارى بشركة «إيدج القابضة»، أن السوق العقارى سوف يتجه خلال العام الحالى 2020 إلى الأنشطة الإدارية والتجارية والعيادات فى ظل الكثافة السكانية الكبيرة من ناحية، وفى ظل النقص الشديد من هذه الأنشطة من ناحية أخرى، لافتًا إلى أن الأنشطة التجارية المتمثلة فى المولات والمبانى الإدارية ستظهر بشكل كبير؛ لأن العائد الاستثمارى على هذه الأنشطة سريع مقارنة بالعائد الاستثمارى على الوحدات السكنية.
ولفت مأمون، إلى أن اختلاف مساحات الوحدات الإدارية والتجارية ساعد فى دخول مستثمرين أفراد جدد، خصوصًا أن العائد الإيجارى منها كبير ويقدر فى بعض الحالات بالدولار.
وقال مأمون، إن العديد من العملاء يفضلون شراء الوحدات التجارية بدلًا من الحصول على وحدات سكنية، نظرًا للعائد المادى الكبير الذى سيجنيه من وراء هذه الوحدة، وأضاف أنه بالنسبة لاتجاه السوق للمناطق العمرانية فقد تشهد منطقة العلمين الجديدة إقبالًا كبيرًا من العملاء والمستثمرين خلال 2020، والتى تعد البوابة الرئيسية للساحل الشمالى، لافتًا إلى أنه من المقرر أن يقوم عدد من المستثمرين بالإعلان عن مشروعات جديدة بمنطقة العلمين.
وأوضح رئيس القطاع التجارى بشركة «إيدج القابضة»، أنه من المتوقع أيضًا أن يشهد سوق العقارات بالعاصمة الإدارية طفرة فى المبيعات خلال النصف الثانى من العام الجارى، وذلك بعد انتقال الحكومة إليها، كما أنه من المتوقع أن يشهد السوق العقارى طفرة فى المبيعات بجميع المناطق والمشروعات خلال 2021.
وشدد مأمون، على ضرورة تعاون الدولة مع المطورين لإنجاح المشروعات القومية وتسويقها خارجيًا والترويج لها، وزيارة كل دول العالم لتسويق جميع المناطق الاستثمارية بمصر، مطالبًا أيضًا بضرورة عمل كيان تسويقى تحت مظلة الدولة ويتم عقد دورات تدريبية للمسوقين والمبيعات بالسوق المصرى، وتمييز الشركات الملتزمة عن غيرها.