قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن اهتمام مصر بملف الاستثمار في تغير المناخ بدأ بخطوات وكانت اولها الاهتمام بمجال الطاقة الجديدة والمتجددة وإنشاء محطات توليد الكهرباء من طاقة الرياح مثل الزعفرانة او جبل الزيت، وكذلك الاهتمام بمجال الهيدروجين الأخضر.
و اضافت الوزيرة، أن عملية الاهتمام بالهيدروجين الأخضر كانت من خلال توقيع اتفاقيات في COP27، وذلك على مستوى 83 مليار دولار وجاء ذلك بمشاركة القطاع الخاص.
وتابعت الوزيرة، أن مصر اهتمت ايضاً بكفاءة الطاقة في المباني التجارية والسكنية، وكذلك على مستوى قطاع الصناعة، حيث تم تطبيق الأنظمة الخاصة بإدارة الطاقة وكيفية استخدامها.
وجاء ذلك خلال اجتماع أونلاين بعنوان "الاستثمارات المستقبلية في مشروعات التكيف المناخي في مصر والقارة"، والتي نظمته لجنة الاقتصاد الاخضر وشئون البيئة بجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة.
ويهدف الاجتماع لمناقشة كيفية تطويع التغيرات البيئية في مجال الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وكيفية الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة والبديلة في مصر وافريقيا، وكذلك الطاقة والموارد الطبيعية والمساحات الخضراء في مجالات الاعمال.
حيث أن التغيرات المناخية لم تعد مجرد توجه شائع او محل نقاش، بل أصبحت قضية حاسمة في عصرنا الحالي، فالآثار العالمية للتغيرات البيئية واسعة النطاق ولم يسبق لها مثيل.