شهدت أسعار الأرز ارتفاعاً غير مسبوقاً داخل الأسواق المحلية، خلال الساعات القليلة الماضية، حيث وصل سعر الكيلو إلى 25 جنيهاً تقريبا، إذ أن أرخص كيلو في مصر بـ15 جنيهاً.
وتوقع العاملون في مجال تجارة الأرز أن ترتفع الأسعار مع زيادة الطلب عليه فى الأسواق الحرة، بينما توفر المعارض السلعية الأرز بأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق.
وتقدم المعارض السلعية الأرز بسعر يصل إلى 15 جنيهاً وما أدى إلى زيادة الإقبال عليها داخل المعارض السلعية، بينما تصل إلى المستهلك في أسواق التجزئة والسلاسل والهايبرات العادية بسعر 25 جنيهاً، ويعد سعر الأرز فى المعارض هو الأرخص في مصر كلها بالمقارنة إلى السوق الحر والهايبرات ومحلات العطارة والبقالة.
وقال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية، إن سياسة التسعيرة الجبرية للأرز لم تؤتِ ثمارها ولم يحدث هناك وفرة في المعروض من الأرز ولذلك تدخلت الحكومة باستيراد 25 ألف طن للسيطرة على الأسعار عن طريق زيادة حجم المعروض.
أسعار الأرز
وأضاف عشماوي، أنه انتهت يوم الجمعة الماضي المدة المحددة للتسعيرة الجبرية للأرز مشيرا إلى أنه لدينا فائض من الأرز الأبيض يصل إلى 400 ألف طن، مؤكداً خلال تصريحات إعلامية أن هناك مناطق تشهد نقص في الأرز ومناطق أخرى تشهد زيادات سعرية بشكل غير مبرر.
سعر كيلو الأرز
وقال رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، إن سعر الأرز في الأسواق لن يتخطى 25 جنيهاً في الكيلو، مشيراً إلى أن القطاع الخاص سيقوم إلى جانب الحكومة باستيراد كميات كبيرة من الأرز لتوفيرها خلال النصف الأول من شهر مارس المقبل، مؤكداً خلال تصريحات إعلامية أن سعر كيلو الأرز سيتراوح ما بين 21 إلى 25 جنيهاً على حسب الجودة، خلال الفترة المقبلة.
وتابع رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات: "عندنا أرز كتير يكفى البلد، ولكن المضارب تعتبر شبه فاضية، نظرا لعدة أمور أبرزها رفع سعر الفائدة في البنوك وعدم قدرة أصحاب المضارب على شرائه من المنتجين نظرا لوصول السعر إلى 15 ألف جنيه".
سعر الأرز في الأسواق
ولفت إلى أن هناك شح ونقص كبير في الأرز بالأسواق، والأرز متوفر عند الفلاحين ولكن ليس متوفر في المضارب، ووزارة التموين أعلنت عن مناقصة لاستيراد الأرز الشعير والقطاع الخاص بعض الشركات تستورد حاليا أرز وخلال مطلع مارس المقبل سيتم توفيره في السوق المحلي".
إلغاء تسعيرة الأرز
وأكد رجب شحاتة أنه مع إلغاء وزير التموين تسعيرة الأرز سيكون هناك وفرة للسلعة في الأسواق بكميات كبيرة، والدولة سعرت وهي لا تمتلك المادة الخامة التي تتوفر فقط مع المنتج الذي يسعى لبيعها بأعلى سعر، وأقول للمزارعين بيعوا الأرز اللى معاكوا لأن المستورد هيجي السوق بكميات كبيرة وهتخسروا كتير في اللى معاكوا، بقولهم الأسعار الحالية كويسة جدا ليكم".