سجل سوق الأسهم في السعودية أسوأ أداء بين البورصات الخليجية التي تباين أداؤها يوم الاثنين وسط مخاوف من رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة.
وأشار اثنان من صانعي السياسات في المركزي الأمريكي يوم الجمعة إلى أن أسعار الفائدة سيتعين رفعها بعد أن أوضحت بيانات أمريكية أن أكبر اقتصاد في العالم يصمد بشكل أفضل بكثير مما كان متوقعا.
وتربط أغلب دول مجلس التعاون الخليجي ومنها قطر والسعودية والإمارات عملاتها بالدولار وتتبع تحركات المركزي الأمريكي.
وتراجع المؤشر الرئيسي بالسعودية 1.2 بالمئة متأثرا بهبوط معظم القطاعات.
وانخفض سهم مصرف الراجحي، وهو أكبر مصرف إسلامي في العالم من حيث الأصول، 1.3 بالمئة، فيما تراجع سهم بنك الرياض 2.1 بالمئة.
من ناحية أخرى، قفز سهم شركة اتحاد اتصالات 5.7 بالمئة لتسجل أعلى مكاسب لها منذ يونيو حزيران بعد أن أعلنت عن زيادة 54.6 بالمئة في صافي أرباحها السنوية.
وصعد مؤشر دبي الرئيسي 0.1 بالمئة مدعوما بمكاسب في قطاعات البنوك والعقارات والصناعة.
وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.5 بالمئة، فيما زاد سهم سالك للتعرفة المرورية 0.7 بالمئة.
وسجل مؤشر أبو ظبي انخفاضا طفيفا متأثرا بتراجع سهم شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) 1.6 بالمئة وسهم شركة الدار العقارية 1.3 بالمئة.
وأغلق مؤشر قطر دون تغيير.
وارتفع سهم بلدنا، أكبر شركة ألبان ومشروبات في البلاد، 2.7 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية المصرية ثلاثة بالمئة، مواصلا خسائره للجلسة الثالثة على التوالي مع تراجع معظم الأسهم المدرجة فيه.
وانخفض سهم البنك التجاري الدولي 3.6 بالمئة، فيما تراجع سهم شركة فوري للمدفوعات الإلكترونية 4.8 بالمئة.