تباين أداء المؤشر ات الأمريكية في جلسة الثلاثاء بعد إعلان بيانات التضخم في الولايات المتحدة إذ لم تقدم أرقام شهر يناير الكثير لتغيير التوقعات بشأن سياسة الفيدرالي الأمريكي اتجاه رفع أسعار الفائدة.
وكشفت البيانات الصادرة ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 6.4% على أساس سنوي خلال يناير، مقارنة مع التوقعات البالغة 6.2%، ولكنها جاءت أقل من مستويات التضخم السنوي في شهر ديسمبر والتي بلغت 6.5%.
وهبط مؤشر الداو جونز بنسبة 0.46% في جلسة الثلاثاء متماسكاً فوق مستويات 34000 نقطة وليظل فوق مستوى المتوسط المتحرك لمدة 50 يوماً والبلغ 33636 نقطة، وانخفضت 6 قطاعات أساسية ضمن المؤشر بقيادة المواد الأساسية الذي تراجع بنحو 0.9% مقابل ارتفاع قطاع الطاقة بنسبة 0.8% بدعم من سهم Chevron الذي سجل مكاسب بنسبة 1.3%.
ويراهن المتداولون في سوق المال على زيادتين إضافيتين على الأقل في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام ، مع وصول أسعار الفائدة إلى ذروتها عند 5.28٪ بحلول يوليو.
وازداد قلق المستثمرين بالسوق الأميركي بعد أن صرح مسؤولان في بنك الاحتياطي الفيدرالي أن الولايات المتحدة تحتاج إلى إعطاء الأولوية لإخماد التضخم على المخاطر التي يتعرض لها النمو الاقتصادي.
وأغلق مؤشر S&P 500 مستقراً عند 4136 نقطة وسط انخفاض 7 قطاعات من أصل 11 قطاعاً رئيسياً في جلسة الثلاثاء، وتصدر القطاع العقاري قائمة الخاسرين بتراجع قدره نحو 1%، وتفوقت 69% من الشركات على التوقعات بعد إعلان أكثر من نصف الشركات المدرجة في S&P 500 عن نتائجها المالية لفترة الربع الرابع.
بالمقابل ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6% في جلسة الثلاثاء مع ارتفاع 6 قطاعات رئيسية من أصل 12 قطاعاً، ووصلت ارتفاعات المؤشر إلى 14% منذ بداية العام الحالي، وارتفع سهم Boeing بنسبة 1.3% مسجلاً أعلى إغلاق له في نحو عام كامل بعد أن كشفت شركة طيران الهند النقاب عن صفقة لشراء 220 من طائرات الركاب التابعة لها.