بث حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري رسائل طمأنة للمواطنين، بشأن الأوضاع الاقتصادية التي أكد أنها لن تسوء وستظل مستقرة، متوقعا حدوث تحسن في مؤشرات الاقتصاد خلال العامين المقبلين.
وقال حسن عبدالله خلال تصريحات له على هامش القمة العالمية للحكومات بدبي، إن أكبر التحديات التي تواجه دول العالم يتمثل في التضخم وارتفاع الأسعار.
ولفت إلى أن الدول تعمل على وضع خطط طوارئ لمجابهة أي صدمات اقتصادية محتملة، وتعزيز التنسيق بين جميع البلدان.
وذكر أن حدوث تراجع للنمو وارتفاع معدلات التضخم في الوقت نفسه، جاء نتيجة مرور دول العالم بأزمة تفشي جائحة كورونا، وما تلاها من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، التي أجهدت اقتصادات الدول، وأدت إلى صعوبة الأوضاع الاقتصادية في 2022.
وجاء ذلك في إطار مشاركة جمهورية مصر العربية كضيف شرف ضمن القمة العالمية للحكومات بدبي 2023، بوفد رفيع المستوى برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتنعقد القمة العالمية للحكومات تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال الفترة من 13-15 فبراير الجاري، ومن المقرر أن تشهد القمة لهذا العام مشاركة أكثر من 280 وفدًا حكوميًا، و80 منظمة دولية وحكومية، ومن المقرر أن يتحدث أكثر من 200 متحدثًا في أكثر من 300 جلسة و22 منتدى على مدار أيام القمة.