قالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي، اليوم الإثنين، إن الأسواق المالية لديها مبررات وجيهة لتكون أكثر تفاؤلاً.
وعزت جورجيفا ذلك إلى استبعاد وقوع الاقتصاد الأمريكي في براثن الركود، ورفع القيود المرتبطة بجائحة كورونا في الصين.
وفي كلمة أمام القمة العالمية للحكومات التي تستضيفها دبي، وصفت جورجيفا النظرة المستقبلية للصندوق في 2023 بأنها "أقل سوءاً، ليست جيدة"، ويتوقع الصندوق حدوث تباطؤ في النمو الاقتصادي هذا العام واستمرار بواعث القلق بشأن التضخم.
وأضافت أن "من ضمن عوامل التفاؤل مرونة سوقي العمل في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وإعادة فتح الصين و"نتائج جيدة على غير المتوقع لإجراءات التشديد النقدي التي اتخذتها البنوك المركزية وانحسار التضخم، على الرغم من عدم حسم المعركة بعد".
وعند سؤالها حول احتمال أن يكون هناك مزيد من إجراءات التشديد النقدي، قالت جورجيفا إن الصندوق يتوقع وجود تشديد نقدي هذا العام، لكنه لا يتوقع استمراره "حتى مضي فترة كبيرة" من 2024.