قال المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال، إن أزمة فيروس كورونا كان لها تأثير سلبى كبير على قطاع الطيران والفنادق، موضحًا أن الفترة المقبلة سوف تشهد فرصا استثمارية في هذه القطاعات، حيث تم إغلاق الفنادق والمطاعم، وتعرضت شركات الطيران للإفلاس.
وأضاف ساويرس، خلال مداخلة هاتفية مع قناة العربية، أن الحياة سوف تستمر مع تنظيمات جديدة واحتياطات خاصة للوقاية من فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه يمكن الاستثمار في قطاعات الفنادق والسياحة، خاصة أن أسهمها هبطت بشكل كبير في ظل أزمة كورونا، والكثير منها لم يكن يملك احتياطات تدعمه خلال الأزمة.
وأوضح نجيب ساويرس، أن قطاع البنوك هو القطاع الوحيد الذى لم يتأثر من أزمة فيروس كورونا حيث أنها ليست أزمة مالية، لافتا إلى أن الضرر الذى يقع على القطاع المصرفي يتمثل فيما تم إقراضه للقطاعات المتضررة مثل السياحة والفنادق والطيران وشركات الحجز على الإنترنت وغيرها.
وأشار نجيب ساويرس، إلى أن مصر كان لها قرارات صارمة فيما يخص التعامل مع أزمة فيروس كورونا وتوقف قطاعات كثيرة عن العمل ماعدا شركات الإنشاء التي سمح لها بالعمل من خلال اتباع الاجراءات الاحترازية، مشيرًا إلى أن أعداد المصابين بفيروس كورونا في مصر حتى الآن فى الحدود الآمنة، دون معرفة السبب وهل له علاقة بدرجة الحرارة فى مصر أم بطبيعة الأكل أو غيرها من الأسباب.
وشدد نجيب ساويرس، على أن الإغلاق الكامل في دول العالم لن يستمر وسوف يوثر على كل بلد حسب حالتها، موضحا أن قرار اليونان بعدم استقبال سياح جدد سوف يكون له تأثير سلبى كبير لأنها تعتمد على الاقتصاد بشكل كبير، وهناك دول مثل انجلترا وفرنسا قد تتعرض لمشاكل اقتصادية مع استمرار الإغلاق الكامل، وأنه في حال استمرار الإغلاق الكامل سوف نشهد سنة اقتصادية كبيسة.
وأوضح ساويرس، أنه سوف يواصل العمل خلال الفترة المقبلة مع اتخاذ احتياطات المسافة الآمنة والتعقيم وارتداء الكمامات، مشيرا إلى أن قرارات الإغلاق لها جوانب سياسية ولكن التبعات الاقتصادية السلبية سوف تكون أكبر.
وتابع نجيب ساويرس، أن الذهب قادر على الصمود خلال الأزمة سواء السياسية أو الاقتصادية، وأنه جارى تزويد الاستثمارات الخاصة به في هذه القطاع.