قال رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت إن الجامعة تشارك في فعاليات معرض القاهرة الدولي للابتكار في نسخته السابعة، والذي افتتح اليوم ويستمر على مدي يومين، بـ 25 مشروعا ابتكاريًا وبحثيًا في مجالات الزراعة، والعلوم، والهندسة والذكاء الاصطناعي، و الليزر، وريادة الأعمال والتصنيع الدوائي.
جاء ذلك خلال افتتاح المعرض اليوم الإثنين بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور، ورئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدكتور محمود صقر.
وأكد الخشت حرص جامعة القاهرة على الخوض في مجال الابتكار، واستحداث برامجها التعليمية لتصبح أكثر اعتمادًا على استخدام التكنولوجيات الحديثة في تقاسم المعرفة، وتقديم المفهوم المعتمد للابتكار في التعليم العالي، بما يسهم في تقديم تعليم ذي جودة عالية، وتمكين الطلاب من امتلاك مجموعة من ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ والخبرات الأكثر ارتباطًا بالابتكار التي تمكنهم من مواجهة متطلبات سوق العمل والتحديات الاقتصادية الوطنية ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ.
وأضاف أن الابتكار يعد أحد الركائز الأساسية التي تحمل معها فرص عمل وخلق أسواق جديدة، وهو ما يستلزم الاستثمار في الابتكار لتعزيز الإبداع البشري، وتسخيره كوسيلة لتعزيز مكانة وتنافسية الدولة، مشيرًا إلى أن العصر الحديث الذي تقوده مظاهر الحياة الرقمية يعتمد على تبني الإبداع ونماذج الابتكار والتكنولوجيات الناشئة التي يمكن أن تساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الخشت أن الجامعة تشارك في مجال الزراعة بـ 3 مشروعات هي: مشروع استخدام تقنيات الابتكار الأخضر المستدامة لتحويل المخلفات العضوية إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية: كحل واعد لزيادة الاقتصاد القومي، ومشروع تحويل قش الأرز والشعير إلى حبيبات الزيوليت متناهية الصغر كمخصب للتربة والنبات، ومشروع بدائل اللحوم في ظل التغيرات البيئية العالمية.
كما تشارك الجامعة في مجال ريادة الأعمال بـ 5 مشروعات هي: سوق ومنصة للتجارة الإلكترونية للأجهزة الكهربائية (outlet) التي تربط التجار بالعملاء بطريقة سهلة، ومنصة تعليمية لتعليم اللغة العربية للأطفال من سن 3 لـ 6 سنوات عن طريق العامية المصرية، وتطبیق یشجع على توفیر المیاه، ومشروع لتصنيع طوب بيئي للمساعدة في تشكيل واجهات المباني بمواصفات الخزف، ومشروع إضافات أعلاف منتجة محليا لسد العجز فى الإنتاج الداجني.
وتسهم أيضا في مجال الحاسبات والذكاء الاصطناعي بمشروعين الأول تليفون للصم والبكم، والأخر سماعة طبية ذكية، وتتضمن مشاركة كلية الهندسة 5 مشروعات هي: مشروع معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام مفاعلات الأغشية اللاهوائية (Anaerobic MBR) للاستخدام الآمن في الري، ومنصة سحابية متكاملة لرصد الآفات والملوحة والري الفعال في الزراعة الدقيقة للزيتون، وطائرة سداسية مروحية بدون طيار ذات قدرة عالية وسهولة في التحكم، وطائرة بدون طيار للفحص والمراقبة الجوية ذات مدى طيران عال، ومشروع صناعة نموذج لسيارة ذكية أحادية المقعد موفرة للوقود.
وتشارك الجامعة في علوم الليزر، بـ 5 مشروعات ابتكارية هي: جهاز محاكاة للتدريب على استخدام الليزر الطبي في الأمراض الجلدية، ومجس استشعار لوني بالعين المجردة للغازات السامة، ومشروع تصنيع سيراميك ذكي مقاوم للبكتريا، ومشروع الاستضاءة المتألقة للورق المطلي: الكتابة في الظلام، ومشروع تصنيع أوراق مطلية بأحبار نانوية لإنتاج مستندات مؤمنة غير قابلة للتزوير.
كما تسهم كلية الصيدلة من خلال وحدة التصنيع الدوائي بابتكار العديد من المستحضرات مثل الهلام الكحولي المطهر، الذي يحتوي على زيوت طيارة تساهم في تقليل جفاف الجلد الذي يسببه الكحول، وابتكار شامبو للشعر معزز بهلام الصبار والبانثينول.
وفي مجال العلوم الأساسية.. تشارك بـ 4 مشروعات هي: مشروع تحويل قش الأرز والشعير إلى حبيبات الزيوليت متناهية الصغر كمخصب للتربة والنبات، وفلتر مياه الصنبور باستخدام carboxymethyl chitosan المستخرج صديق البيئة من المنتجات الثانوية للجمبري، وتطوير تقنيات جديدة لمعرفة طبيعة الأنسجة الحية والفرق بين النسيج الطبيعي والسرطاني في علاج وتشخيص أمراض السرطان، ومنصة تعليمية وتثقيفية وسياحية جيولوجية لطلاب مراحل التعليم المختلفة قبل الجامعي والجامعي.