هبطت بورصتا السعودية وقطر يوم الخميس مع تراجع معنويات المستثمرين بفعل توقعات رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، في حين تفوق المؤشر المصري على نظرائه في المنطقة بدعم من خطط الحكومة لبيع حصص في 32 شركة خلال العام المقبل.
وقال مسؤولون في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يوم الأربعاء إن أسعار الفائدة ستشهد مزيدا من الرفع مع استمرار الجهود الرامية لتهدئة التضخم.
وهبط المؤشر الرئيسي في السعودية 0.9 بالمئة متأثرا بخسائر في قطاعي المواد والبنوك.
وتراجع سهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم، 1.8 بالمئة بينما انخفض سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 1.2 بالمئة.
وأغلقت السوق القطرية على انخفاض 0.7 بالمئة قرب أدنى مستوى في عامين مواصلة تكبد الخسائر مع تراجع أسعار الغاز الطبيعي.
وهبط سهم بنك قطر الوطني أكبر مقرض في الخليج 2.8 بالمئة بينما نزل سهم شركة قطر للوقود لخدمات بيع الوقود بالتجزئة 2.1 بالمئة.
وارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 3.9 بالمئة ليسجل أعلى مستوى في أكثر من أربع سنوات بعدما أعلنت الحكومة عن خطط لبيع حصص في 32 شركة بحلول نهاية الربع الأول من 2024.
وقال أحمد نجم رئيس أبحاث السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إكس.إس دوت كوم إن عمليات البيع يمكن أن تساعد في جذب أعداد كبيرة من المستثمرين الأجانب وتساهم في إبقاء المؤشر الرئيسي عند مستويات مرتفعة.
وفي دبي، رفعت مكاسب أسهم قطاعي المرافق والبنوك المؤشر الرئيسي 0.8 بالمئة.
وقفز سهم هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) 2.1 بالمئة بعد أن أعلنت عن صافي أرباح لعام 2022 بأكمله بلغ ثمانية مليارات درهم (2.18 مليار دولار) بزيادة 22 بالمئة عن العام السابق، متجاوزة تقديرات السوق بأرباح 7.44 مليار درهم.
وصعد المؤشر الرئيسي في أبوظبي 0.1 بالمئة بينما تعافى من خسائر تكبدها في وقت سابق، مدعوما بتقدم 1.5 بالمئة لسهم ألفا ظبي القابضة.
وغير سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مقرض في الإمارات، اتجاهه ليسجل عند الإغلاق ارتفاعا 0.1 بالمئة بعد تقارير إعلامية تفيد بأن البنك قد يجدد عرضا محتملا لبنك ستاندرد تشارترد البريطاني بمجرد انتهاء أجل قواعد تجميد مرتبطة بعرضه السابق الذي لم يكتمل.