قال الشيخ مظهر شاهين، من علماء وزارة الأوقاف، إن الزلازل والأعاصير والسيول وغيرها ليست (دائما) عقابا من الله -تعالي-.
وأضاف شاهين، في منشور عبر صفحته على فيس بوك، أن ماحدث في تركيا وسوريا كارثة طبيعية كثيرا ما تكررت في كثير من دول العالم علي اختلاف دينها وعقائدها ومذاهبها بل واختلاف ضحاياها من حيث الدين والعقيدة ، والصلاح والفساد، ، ولم تفرق بين طائع وعاصي، ولا بين تقي وفاسق، وإنما وقعت نتيجة لأسبابها الطبيعية.
وتابع شاهين: زمن العقاب الإلهي بالطبيعة الذي وقع بالأمم السابقة كان لأنهم حاربوا الله - تعالي - وعاندوا رسله أو قتلوهم وهم معهم و بين أيديهم، كقوم عاد، وقوم لوط، وقوم صالح، وقوم صالح، واليهود، وفرعون، وغيرهم، فجعلهم الله -تعالي - عبرة لنا حتي لا نقع فيما وقعوا فيه.
واستكمل شاهين: أما نحن الآن فليس بيننا نبي حي، لأن زمن الأنبياء قد انتهي بموت حضرة النبي الخاتم سيدنا محمد - صلي الله عليه وسلم ، وما يحدث في زماننا - علي الأغلب والأصح - هي مجرد كوارث طبيعية لا تعرف دينا أو عقيدة، ولا تفرق بين مؤمن أو غير مؤمن، ولا بين بلد وآخر طالما وجدت أسبابها الطبيعية، ويوم القيامة يكون الحساب والثواب والعقاب.