أعلن رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت، تصدر الجامعة للجامعات المصرية في التصنيف الإسباني (ويبومتريكس) لعام 2023.
وأشار "الخشت"، إلى أن التصنيف الجديد شهد تقدم مركز الجامعة 76 مركزًا عن يناير العام الماضي، حيث جاء ترتيب جامعة القاهرة طبقًا لهذا التصنيف في يناير 2022 في المرتبة 618؛ ليصبح في المركز 542 في يناير عام 2023، كما تقدم في 6 شهور 20 مركزًا عن تصنيف يوليو 2022، حيث جاءت في المرتبة 542 بدلًا من 562 من بين 30 ألف جامعة.
وقال الخشت - في تصريح اليوم الاثنين، إن جامعة القاهرة نجحت في التطور أيضًا على مستوى معدل الاستشهاد العالمي بالبحوث العلمية المنشورة دوليًا بنسبة 125% في آخر 4 سنوات، حيث أصبح عدد الاستشهادات من بحوث الجامعة وفقًا لتصنيف 2023 هو 477244 أي اقترب من نصف مليون معادل استشهاد على مستوى العالم.
وأضاف أن جامعة القاهرة ظلت متصدرة الجامعات المصرية بالتصنيف الإسباني، والذي شهد تواجد 4 جامعات مصرية فقط ضمن أفضل 1000 جامعة، مشيرا إلى أن الجامعة نجحت في السنوات الخمس الأخيرة في الحفاظ على مكانتها في صدارة الجامعات المصرية في كافة التصنيفات العالمية، وظهر التصنيف لعدد 78 جامعة ومؤسسة علمية مصرية أخرها بترتيب 30347، حيث يرتب المصنف أكثر من 30 ألف جامعة ومؤسسة علمية حول العالم.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن التصنيف الإسباني يهدف بالدرجة الأولى إلى حث الجهات الأكاديمية في العالم لتقديم ما لديها من أنشطة علمية تعكس مستواها العلمي على الإنترنت، وبخلاف غالبية التصنيفات العالمية التي تتم مرة في السنة فهذا التصنيف يتم نشره مرتين في نهاية شهري يناير ويوليو من كل سنة، ويعتمد على قياس أداء الجامعات من خلال مواقعها الإلكترونية ضمن معايير تشتمل على: كفاءة وسعة الموقع الإلكتروني للجامعة - الروابط والظهور لموقع الجامعة بالمواقع الأخرى - وجود ملفات متنوعة على الموقع - عدد البحوث المنشورة بأفضل مجلات عالمية وكذلك الإشارات إليها.
وأشار إلى أن جامعة القاهرة دائما ما تسعى إلى التطور لمواكبة التطور العالمي ليس على مستوى التصنيفات فقط لكن من خلال المنظومة بشكل واسع ومتكامل، حيث نجحت الجامعة في التحديث للمنظومة سواء من حيث المناهج والمقررات الدراسية وطرق الامتحانات والتصحيح مرورًا بالتعاون الأكاديمي الدولي مع كبرى الجامعات الدولية ومن مدارس علمية مختلفة لثقل المستوى العلمي لطلابها وتقديم خريجين على مستوى تنافسي مع خريجي جامعات العالم.
وشدد رئيس جامعة القاهرة على أن التطور أيضًا شمل تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس البحثية والعلمية من خلال تقديم كافة أشكال الدعم للتطور والاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم والعلوم كلا في مجال تخصصه وبما يساهم في زيادة معدل النشر العلمي الدولي ذات القيمة العالمية وفي مجلات علمية مرموقة عالمياً، وهو ما يصب في النهاية في تقدم الجامعة الحثيث في كافة التصنيفات العالمية بمختلف معاييرها.