قال رئيس مجلس الدوما الروسي (النواب) فياتشيسلاف فولودين، "إنه تم كشف النقاب عن مؤامرة أمريكية في أوكرانيا التي وقع عليها الاختيار من جانب الولايات المتحدة الأمريكية لتكون نقطة انطلاق الحرب ضد روسيا، لإضعاف أوروبا كمنافس لها".
وأضاف فولودين - في تصريح أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية "لقد اتضحت القصة كاملة اختار كلًا من واشنطن وحلف شمال الأطلسي أوكرانيا كنقطة انطلاق للقتال ضد بلدنا بهدف خنق تقدمها ومع ذلك، فقد حدث أيضًا أن واشنطن لعبت دورا من أجل إضعاف أوروبا، وإزالتها كمنافس قوي للولايات المتحدة، وأن دول القارة الاوروبية لم تدرك حقيقة ذلك بعد".
وتابع: أن الجميع من الممكن أن يرى الآن أن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا تحل مشاكل الأمن ليس فقط لروسيا، ولكن للعالم بأسره.
ووجه فولودين خطابه إلى المشرعين الروس في جلسة لمجلس النواب: "في سعيها للحفاظ على هيمنتها في جميع أنحاء العالم، حولت واشنطن أوكرانيا إلى ساحة اختبار لاستخدام أسلحة الناتو وممارسة طرق جديدة لشن الحرب؛ ولهذا السبب يتعين علينا أن ندرك مدى خطورة التحديات التي نواجهها. وذلك من خلال تحسين كفاءة عملنا في المقام الأول".
وفي سياق آخر، أعلن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرجي ناريشكين، اليوم، أن موسكو وبكين تتبادلان كمية كبيرة من المعلومات الاستخبارية، كما أنهما تتمتعان بقدر كبير من التفاعل في قضايا التعاون الثنائي.
وقال ناريشكين، في تصريح لوكالة أنباء "تاس" الروسية: "لدينا قدر كبير من التفاعل مع بكين ونتبادل كمية كبيرة من المعلومات الاستخبارية والتشغيلية، وبالطبع لدينا موقف حازم إلى حد ما بشأن تطوير العلاقات عبر الوطنية بشكل عام، كما نتخذ موقف مشترك من الأحداث العالمية الكبرى التي تحدث في جميع أنحاء العالم"
كما أكد رئيس المخابرات الروسي، عند سؤاله عن مستوى العلاقات بين روسيا والصين: "أن مستوى العلاقات بين البلدين غير مسبوق".
يُذكر أن السفير الصيني لدى روسيا تشانج هانهوي أكد في وقت سابق أن موسكو وبكين تربطهما شراكة قوية، مُشيرًا إلى أنهما الشريكان الاستراتيجيان الأكثر موثوقية لبعضهما البعض.
كما أشار إلى أن الشراكة الصينية الروسية أصبحت بالفعل نموذجًا للعلاقات بين القوى الكبرى اليوم.. مؤكدًا أن إن التآزر الاقتصادي بين موسكو وبكين قوي للغاية.