قال الشيخ إسلام عامر نقيب المأذونين، إنه لا يجب أثناء عقد الزواج الحديث في شروط في حالة الطلاق، مشيرًا إلى أنه يجوز لأي شرط يطلبه راغبي الزواج طالما لم يحل حرامًا أو يحرم حلالًا فأنه وجوبي على المأذون كتابته أثناء عقد الزواج.
وأضاف عامر في حواره لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء الاثنين، أن أبرز هذه الشروط التي تفاجئ بها وكتبها أثناء عقد القران، استكمال الفتاة لتعليمها أو سفرها للخارج أو الشقة من حق الزوجة.
فيما علقت الإعلامية لبنى عسل قائلة: " في شرط إنه ميتجوزش عليا؟"، ليرد الشيخ إسلام عامر، نقيب المأذونين، قائلًا: "دا شرط يعتبر تقييد، ولكن القانون يشترط إعلام الزوجة، الكيفية هي المشكلة لأن أي شخص يتزوج زوجة ثانية فأن 90 % منهم بيخبوا، وبيدونا عنوان خلاف العنوان المقيمة فيه زوجته الأولى".
وأكد، أن إعلام الزوجة الأولى بزواج زوجها مرة أخرى وجوبي عن طريق المأذون وفي خلال أسبوع، قائلًا: "ببعت ما يفيد أن زوجها تزوج بالبيانات كاملة، وللزوجة الأولى حق ما تشاء"، لترد الإعلامية لبنى عسل، قائلة: "دا لو وصل للزوجة الأولى الجواب أصلا ولو معرفتش يبقى ولا كأننا عملنا حاجة والشرط لم يتحقق".
وأوضح نقيب المأذونين: "أن المشكلة تكمن في كيفية علم الزوجة الأولى بزواج زوجها مرة أخرى، وهل يكون معرفتها بإذن كتابي موثق أم عرفي ؟، وكيف نضمن أن الزوج لم يزيف إمضاء زوجته الأولى، وأحيانًا يلجأ الزوج للزواج العرفي كباب خلفي يحدث للزواج مرة أخرى".