أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن الإفراجات الجديدة عن السلع ومواد الخام في الموانيء أحدثت إنفراجة كبيرة في سوق الدواء.
وقال عوف إن الافراجات أسهمت في إحداث إنتعاش للسوق، «ولم نتواصل مع البنوك بل فوجئنا بها تتصل بالشركات وتبحث معهم توفير التدابير الدولارية اللازمة لعمليات الإفراج»، مشيرا إلى أن عملية الإفراجات أتت في توقيت هام بغية تأمين المخزون الاستراتجي من الأدوية لمدة تتراواح بين 6-12 شهرا.
وأوضح رئيس شعبة الأدوية، في مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة»، أنه يتم التعامل مع أزمة نقص بنج الأسنان عبر آليتين، الأولى عبر عملية تقنين حصص العيادات من البنج عبر إشراف نقابة أطباء الأسنان على حصص العيادات عبر تطبيق إلكتروني، ويخضع لضوابط صرف عبر النقابة.
الآلية الثانية هي أنه خلال فبراير 2023 ستبدأ شركة الإسكندرية للأدوية «وهي رقم واحد في إنتاج بنج الأسنان» في عمل خط إنتاجي جديد سيغطي احتياجات مصر من بنج الأسنان ولن نحتاج للاستيراد بعد ذلك.
وفيما يخص نقص الأنسولين قال عوف: «بعض الناس بيستخدموا الأنسولين للتخسيس، وكان فيه نقص والآن توافرت الكميات في الأسواق».
وأضاف أنه بالنسبة إلى عملية تسعير الأدوية، في ضوء تحريك سعر الصرف، فإن نحو 50 شركة طلبت رفع أسعارها، «سلعة الدواء تخضع للتسعير الجبري ولكن في ضوء التغيرات الأخيرة تقدمت نحو 50 شركة لهيئة الدواء بطلبات تؤكد زيادة النفقات والتكاليف ومن ثم تطالب برفع الأسعار، ولكن لازالت قيد الدراسة وفي حال الموافقة لن تتم في المخزون الأسبق من الدواء لكن في الإنتاج الجديد ولن يسمح بزيادة أسعار أدوية بها مخزون سابق حتى نفاذه حيث أن الانتاج يتم وفقاً لأسعار الصرف الجديدة، والنفقات زادت ونقدم الفواتير لهيئة الدواء، وعدد من الشركات طلبت زيادة التسعير لمنتجاتها».