انتقدت الصين الدعوى القضائية التى رفعتها ضدها ولاية ميسورى الأميركية، بسبب وباء فيروس كورونا التاجى ووصفتها بأنها "سخيفة للغاية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن هذا الإجراء القانوني "ليس له أي أساس واقعي أو قانوني على الإطلاق، وكرر دفاع الصين عن ردها على تفشي المرض الذي تراجع إلى حد كبير في البلاد والذي اكتشف فيها للمرة الأولى، وفقا لما أوردته وكالة "أسيوشييتد برس" الأميركية.
ونفت الوزارة والإدارات الحكومية الصينية الأخرى بشدة الاتهامات بأن المسئولين أخّروا الإبلاغ عن مدى تفشى المرض فى مدينة ووهان بوسط الصين فى أواخر العام الماضى، بالرغم من التقارير التى تفيد بأن المخاوف بشأن الاستقرار السياسي قد تغلبت على مخاوف الصحة العامة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، فى مؤتمره الصحافي اليومي: "إن هذه الدعوى القضائية المزعومة سخيفة للغاية وليس لها أساس قانوني على الاطلاق"، وقال إنه منذ بدء تفشى المرض، مضت الصين قدما "بطريقة مفتوحة وشفافة ومسئولة" ويتعين على الحكومة الأميركية "رفض مثل هذا التقاضي الكيدي".
وأعلن كبير المدعين العامين فى ولاية ميسورى، الدعوى القضائية التى تزعم أن المسئولين الصينيين هم من يتحملون المسئولية عن الوباء الذى أصاب حوالى 2.5 مليون شخص حول العالم، وطرد عشرات الملايين من العمل، ودمر الاقتصاديات المحلية بما فى ذلك فى الصين.