شركة «معادن» السعودية تلجأ لخفض إنتاج مصنع الألمنيوم بسبب مشاكل تشغيلية

قللت شركة التعدين العربية السعودية «معادن» مستوى الإنتاج في مصنع الألمنيوم، الذي تملكه بالمشاركة مع شركة «ألكوا» العالمية إثر مشاكل تشغيلية، لكنها تعود الآن إلى رفع مستوى إنتاجها.

أوقفت «معادن»، وهي كبرى شركات التعدين في منطقة الخليج، بعض خطوط الاختزال الكهربائي عن العمل في إطار سعيها إلى استعادة استقرار عمل المصنع، بحسب تصريحات روبرت ويلت، الرئيس التنفيذي للشركة، بحسب «بلومبرج».

قال ويلت إن العملاء لن يتأثروا بهذه الأعطال، ممتنعا عن تقديم مزيد من التوضيح. ولم يعلن عن كمية الإنتاج التي تأثرت بالمشكلة التشغيلية، عندما سئل عن الآثار المالية الناجمة عن مشكلة التشغيل في المصنع، عقب ويلت: "لا أتوقع أن تؤثر هذه المشكلة على ميزانيتنا".

يأتي ذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون والتجار أي دلائل على ارتفاع الطلب على المعادن الأساسية نتيجة إعادة فتح الصين اقتصادها بوقف قيود فيروس كوفيد-19، بينما يتقلص إنتاج الألمنيوم خارج الصين بعد تخفيض مصاهر أوروبا طاقتها الإنتاجية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، علاوة على اقتراب مخزون البورصة من أدنى مستوى له منذ عقود.

تمتلك "معادن" 75% من مجمع الألمنيوم الهائل في السعودية، الذي تمتلك شركة "ألكوا" الأمريكية 25% من أسهمه، ويضم فرن الصهر، ومنجما، ومصفاة تكرير الألومنيا، ومصنع الدرفلة.