أعلن الرئيس البرازيلى، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليوم الاثنين، أنه سيستأنف العمل فى مكاتبه ببرازيليا عقب هجوم المئات من أنصار سلفه اليمينى المتطرف جايير بولسونارو على بعض المؤسسات الحكومية .
وكتب الرئيس البرازيلي في تغريدة له - حسبما نقلت قناة (فرانس 24) - " يجري التعرف على الأشخاص الذين أقدموا على تخريب الممتلكات العامة في برازيليا، وسيحاسبون .. وسنستأنف العمل في قصر بلانالتو".
وكان الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قد استنكر في وقت سابق عمليات اقتحام مؤسسات حكومية ، متوعدا من سماهم بـ ممولي الاحتجاجات بأنهم سيدفعون ثمن هذه الأعمال غير المسؤولة.
واستعادت قوات الأمن البرازيلية السيطرة على المباني التي اقتحمها مئات المتظاهرين وأوقفت أكثر من مئتي شخص، بحسب وزير العدل فلافيو دينو.
وفى وقت سابق، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الوضع في البرازيل بـ"المروع" بعد اقتحام أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو الكونجرس وقصر الرئاسة والمحكمة العليا في البلاد.
وأدان بايدن ـ حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الاثنين الاعتداء على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة في البرازيل، مؤكدا أن المؤسسات الديمقراطية تحظى بدعم واشنطن الكامل.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أدان أمس الأحد اقتحام أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، القصر الرئاسي والبرلمان المحكمة العليا في العاصمة البرازيلية، مؤكدا دعم باريس للرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.