أكد سفير الأردن لدى مصر ومندوبه الدائم بجامعة الدول العربية أمجد العضايلة متانة العلاقات المصرية- الأردنية تحت قيادتي الرئيس عبد الفتاح السيسي وشقيقه الملك عبد الله الثاني، مشددا على أن تلك العلاقات المتميزة تعد نموذجا يحتذى ونعتز بها في المنطقة.
وقال السفير العضايلة - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد، إن اللقاءات المستمرة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وأخيه الملك عبد الله الثاني تعكس متانة العلاقات والأخوة التي تجمع مصر والأردن، والتنسيق الدائم والتوافق بين الزعيمين حيال القضايا التي تهم البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن متانة العلاقات المصرية - الأردنية له انعكاس إيجابي لخدمة المنطقة العربية وقضاياها وفتح أبواب لتعاون عربي تكاملي متعدد الأطراف.
وأعرب "العضايلة" عن التطلع لمزيد من التعاون مع مصر في ملفات عديدة بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع العراق الشقيق وتوسّع إطار هذا النموذج من التعاون ليشمل دولا عربية شقيقة، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري.
وأكد أن هناك تنسيقا دائما بين مصر والأردن بشأن قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تمثل أولوية بالنسبة لقيادتي البلدين، لافتًا إلى جهود قيادتي البلدين لكل ما من شأنه خدمة هذه القضية المركزية وحقوق الشعب الفلسطيني، والمساعي المبذولة نحو تقديم الدعم الكامل للأشقاء، والعمل مع مختلف الأطراف العربية والشركاء الدوليين لإحياء عملية السلام للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ويجسد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق مبدأ حل الدولتين.
وأكد السفير الأردني أهمية التنسيق في هذه المرحلة التي تواجه فيها القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تحديات خطيرة وتصعيد واستفزازات إسرائيلية متواصلة، مشيدا بالمواقف العربية والدولية الرافضة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ودعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ودورها في حماية هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.