بعد أيام من موافقة الكونجرس على مشروع قانون من الحزبين يحظر استخدام تيك توك من الأجهزة الحكومية، يقول مشرعون إنهم يتطلعون إلى مزيد من التنظيم لشركات التواصل الاجتماعي في العام الجديد.
يجذب تيك توك، وهو تطبيق لمشاركة الفيديو مملوك لشركة ByteDance الصينية، أكثر من مليار مستخدم كل شهر، وأعرب مشرعون ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي عن مخاوفهم من أن هيكل ملكية تيك توك قد يجعل بيانات المستخدم في الولايات المتحدة عرضة للخطر، حيث قد يُطلب من الشركات الموجودة في الصين بموجب القانون تسليم معلومات المستخدمين.
وقالت تيك توك مرارًا إن بيانات المستخدم الأمريكية الخاصة بها ليست في الصين، على الرغم من أن هذه التأكيدات لم تقلل من المخاوف، ويرى النائب مايك غالاغر - جمهوري من ولاية ويسكونسن - أنه يجب توسيع الحظر المفروض على تيك توك على المستوى الوطني.
وصرح: «إنه يسبب الإدمان ومدمر للغاية، نحن نرى بيانات مقلقة حول التأثير المدمر للاستخدام المستمر لوسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما على الشباب والشابات هنا في أمريكا».
أشارت فرانسيس هاوغن، الأحد، أنه نظرًا لأن منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك وتويتر ويوتيوب، تعمل باستخدام خوارزميات مماثلة، يجب على المنظمين الضغط من أجل مزيد من الشفافية حول كيفية عملها كخطوة أولى.
وفشل الكونجرس في تمرير العديد من القوانين التي تستهدف التكنولوجيا في عام 2022، بما في ذلك تشريعات مكافحة الاحتكار التي تتطلب من متاجر التطبيقات التي طورتها أبل و جوجل منح المطورين المزيد من خيارات الدفع، وإجراء يفرض حواجز حماية جديدة لحماية الأطفال عبر الإنترنت.
حقق الكونجرس تقدمًا هذا العام أكثر مما كان عليه في الماضي نحو مشروع قانون حل وسط بشأن معايير الخصوصية الوطنية، ولكن لا يزال هناك مجموعة مختلطة من قوانين الولاية التي تحدد كيفية حماية بيانات المستهلك.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
