أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن أي هجوم على عناصر قوات حفظ السلام الروس في قره باغ هو أمر غير مقبول.
وقالت زاخاروفا - حسبما أفادت قناة روسيا اليوم الإخبارية - "إن عناصر قوات حفظة السلام الروس هم الذين يقدمون مساهمة رئيسية في ضمان الأمن في منطقة انتشارهم، وأن أي هجمات علنية عليهم واستفزازات بحقهم تعتبر أعمالا متعمدة غير مقبولة، وتلحق ضررا ملموسا بعملية التطبيع بين أرمينيا وأذربيجان".
وأضافت أن موسكو تدعو باكو ويريفان إلى الامتثال لكل بنود بيان قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا الصادر في 9 نوفمبر 2020، مؤكدة وقوف موسكو مع التنفيذ الشامل لمجمل الاتفاقات الثلاثية على أعلى مستوى والتي تهدف إلى رفع القيود عن روابط النقل والعلاقات الاقتصادية في المنطقة، وترسيم الحدود الأرمنية الأذربيجانية، وإعداد معاهدة سلام بين باكو ويريفان.
وأعربت عن قلق موسكو من عدم إحراز تقدم في استئناف عمل ممر لاتشين بين أرمينيا وقره باغ، مؤكدة أن روسيا تواصل العمل بغية تسوية الوضع هناك.
وكانت الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن الجانب الإذربيجاني قام في 12 ديسمبر بإغلاق طريق (ستيباناكيرت – غوريس) وهو الطريق السريع الوحيد الذي يربط قره باغ بأرمينيا والمعروف بـ"ممر لاتشين"، مما دفع قيادة قوة السلام الروسية للتفاوض مع ممثلي أذربيجان لاستئناف حركة النقل المدني دون عوائق في هذا الاتجاه.