قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن التدابير التي اتخذتها بلدان الاتحاد الأوروبي، لمكافحة فيروس كورونا، كلّفت الاتحاد 3 تريليونات يورو، داعية إلى اعتماد خطة مارشال جديدة.
وأضافت فون دير لاين، أن التدابير المتخذة لدى بلدان الاتحاد الأوروبي، ساهمت في تقليص أعداد الإصابات بالفيروس، وتعزيز مواجهة النظام الصحي للوباء، إلا أنها تسببت أيضًا بتبعات اقتصادية وتكاليف مالية.
وشددت فون دير لاين، على وجود حاجة كبيرة للاستثمارات من أجل إحياء الاقتصاد الأوروبي في مرحلة ما بعد وباء كورونا، مشيرة إلى أن هناك حاجة لخطة مارشال جديدة من أجل إحياء الاقتصاد الأوروبي في مرحلة ما بعد الوباء.
وخطة مارشال، هي مبادرة أطلقها وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جورج مارشال، لمساعدة الدول الأوروبية في إعادة إعمار ما دمرته الحرب العالمية الثانية وبناء اقتصاداتها من جديد، وذلك عبر تقديم مساعدات عينية ونقدية بالإضافة إلى حزمة من القروض طويلة الأمد.
وبدوره شدد رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، على أهمية السوق الموحّد في أوروبا، مبينًا أن تدابير بلدان الاتحاد الأوروبي، أدّت إلى تضرر السوق الموحّد بشكل كبير.
وأكد على ضرورة تطوير وإحياء السوق الموحّد في أوروبا، واعتماد استراتيجية استثمار ضخم، على حد وصفه.
وكشف الاتحاد الأوروبي عن "خارطة طريق" مشروطة، تتعلق برفع تدريجي للقيود والتدابير المتخذة لمكافحة فيروس كورونا، لدى الدول الأعضاء.