ترأس، مساء اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وذلك بمقر الوزارة بالزمالك.
واستهل وزير السياحة والآثار الاجتماع بتهنئة أعضاء المجلس بأعياد الميلاد المجيدة والعام الجديد، مشيدا بما حققه المجلس الأعلى للآثار من انجازات خلال العام الجاري، والتقدم الملحوظ في عدد الاكتشافات، والافتتاحات الأثرية وأعمال التطوير التى شهدتها عددا من المتاحف والمواقع الأثرية بجميع أنحاء الجمهورية.
وخلال الاجتماع تم مناقشة مشروع موازنة المجلس الأعلى للآثار للعام المالى 2023/2024، ثم قام الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بإحاطة أعضاء المجلس بآخر مستجدات الأعمال والأنجازات التى نفذتها القطاعات المختلفة للمجلس خلال شهر ديسمبر الجارى، ومنها الإعلان عن عدد من الاكتشافات الأثرية بمحافظات المنيا ودمياط والفيوم والأقصر، مشيرا إلى بدء أعمال الحفائر فى عدد من المواقع الأثرية الأخرى فى كل من منطقة آثار البحيرة، وتل بسطا بالشرقية، ومعبد الوادى الخاص بالملك خوفو، وقبة الهواء بأسوان، ومنطقة آثار أسيوط، ومنطقة تل تبلة بالدقهلية، والخازندارية بسوهاج، ومنطقة آثار الفيوم، وجبانة البوباسطيون بسقارة، وجبانة العساسيف وبيت يس اندراوس بالأقصر.
كما تم الانتهاء من أعمال الترميم الدقيق والأرضيات الحجرية بمعبد هابو بالبر الغربى بالأقصر، وافتتاح مركز الزوار بمنطقة صان الحجر الأثرية بالشرقية بالتعاون مع المعهد الفرنسى للآثار الشرقية (IFAO)، وذلك فى إطار مشروع تطوير المنطقة وتحويلها إلى متحف مفتوح.
كما استعرض الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الجهود التى تقوم بها الإدارة العامة للآثار المستردة والتى أسفرت عن استرداد عدد (80) قطعة أثرية من فرنسا، وانجلترا، والولايات المتحدة الأمريكية، وأورجواى، هذا بالإضافة إلى ما قامت به الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية من ضبط عدد (67) قطعة أثرية قبل تهريبها خارج البلاد.
وعن الأعمال بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أوضح الدكتور مصطفى وزيرى استمرار أعمال الترميم بمعبد موسى بن ميمون بحارة اليهود، والانتهاء من أعمال تجميع وتركيب أجزاء النجفة المركزية بمسجد محمد على بالقلعة، والانتهاء من معظم أعمال الترميم بمسجد الحاكم بأمر الله الفاطمى بشارع المعز، واستمرار أعمال تطوير وترميم القباب السبع بالقرافة الكبرى بالفسطاط، وإستمرار أعمال الترميم المعمارى والدقيق بضريح سليمان باشا الفرنساوى بمنطقة مصر القديمة، واستئناف الأعمال بكل من سبيل أحمد أفندى سليم، وقبة الخلفاء العباسيين بقرافة السيدة نفيسة، وزاوية ايديكن البندقدارى بالحلمية، وسبيل يوسف بك بالسيدة زينب، كما تم انتهاء من أعمال درء الخطورة لسقف مسجد مصطفى كامل الغمراوى ببنى سويف، وغيرها من المشروعات المتنوعة المقرر الأعلان عنها قريبا.
أما على صعيد الأعمال بقطاع المتاحف، أشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى استمرار أعمال العرض المتحفى ونقل القطع الأثرية بالمتحف اليونانى الرومانى بالاسكندرية، ومتحف قناة السويس بالإسماعيلية، وأعمال تطوير سيناريو العرض المتحفى بمتحف قصر محمد على بالمنيل، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من أعمال المرحلتين الأولى والثانية بالمتحف الآتونى بالمنيا، وإستمرار الأعمال بالمرحلة الثالثة والتى تتضمن الأعمال الكهروميكانيكية والإلكتروميكانيكية والمدنية. كما أشار إلى إقامة مجموعة من المعارض الأثرية المؤقتة داخل المتاحف المصرية المفتوحة للزيارة.
كما تناول الاجتماع قرارات لجنة المعارض الخارجية بشأن تنظيم مجموعة من المعارض الأثرية المؤقتة المقرر افتتاحها بالخارج؛ مما يعمل على الترويج للآثار المصرية ومنتج السياحة الثقافية فى جميع أنحاء العالم.