ارتفاع بورصات الخليج بقيادة السعودية وسط تفاؤل بعد تخفيف قيود كوفيد بالصين


الثلاثاء 27 ديسمبر 2022 | 05:42 مساءً
البورصات العربية
البورصات العربية
وكالات

تفوقت البورصة السعودية على نظرائها بمنطقة الخليج يوم الثلاثاء بعدما أعلنت الصين مزيدا من تخفيف القيود المرتبطة بكوفيد-19 مما عزز التوقعات بتعافي الطلب في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.

وقالت اللجنة الوطنية للصحة يوم الاثنين إن الصين ستعفي القادمين إليها من إجراءات الحجر الصحي اعتبارا من الثامن من يناير كانون الثاني. وأضافت أن الصين ستخفض أيضا مستوى تعاملها مع الجائحة إلى مستوى أقل صرامة إذ أصبح المرض أقل ضراوة وسيتحول تدرييا إلى مرض تنفسي اعتيادي.

والصين هي آخر دولة كبيرة تتجه صوب التعامل مع كوفيد على أنه مرض متوطن. وكانت التدابير التي اتخذتها لاحتواء الفيروس تسببت في تباطؤ الاقتصاد البالغ حجمه 17 تريليون دولار ليسجل أقل معدلات نموه في نحو نصف قرن مما عطل سلاسل التوريد والتجارة على مستوى العالم.

وارتفع المؤشر السعودي 1.3 بالمئة بقيادة سهم مصرف الراجحي الذي ربح 1.8 بالمئة وسهم أرامكو السعودية الذي زاد 1.9 بالمئة.

وسجل النفط، وهو محفز رئيسي للأسواق المالية الخليجية، أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع إذ أنعش أحدث إجراء تتخذه الصين لتخفيف قيود كوفيد الآمال في تعافي الطلب على الوقود بينما استمدت الأسعار مزيدا من الدعم جراء خفض إنتاج الطاقة بالولايات المتحدة نتيجة عواصف شتوية.

وقال فادي رياض كبير محللي السوق لدى كابيكس.كوم إن المؤشر السعودي ارتفع يوم الثلاثاء بينما تحسنت آفاق أسواق النفط مع تخفيف القيود الصينية.

وأضاف "لكن المؤشر الرئيسي ما زال قرب أدنى مستوياته هذا العام وقد يتعرض لموجات تصحيح سعري أخرى".

وزاد المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.6 بالمئة.

وانخفض المؤشر القطري 0.2 بالمئة مواصلا خسائره للجلسة الثالثة على التوالي.

وقال رياض إن المؤشر القطري يواصل التراجع متأثرا بأداء أسواق الغاز الطبيعي.

وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية ببورصة مصر منخفضا 0.5 بالمئة تحت وطأة انخفاض سهم البنك التجاري الدولي 1.8 بالمئة.

وقال البنك المركزي المصري يوم الاثنين إنه سيتخذ كل الإجراءات اللازمة لتنظيم سوق الصرف الأجنبي وتحقيق الاستقرار النقدي في المستقبل القريب.