قالت غادة البيلي رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الصناعية، إن حريص على دعم الشباب من خلال مبادرة «رواد النيل» التي أطلقها البنك المركزي المصري بالتعاون مع جامعة النيل الأهلية ويدعمها 12 بنكا، وتهدف المبادرة إلى دعم الشباب ورواد الأعمال وخلق فرص استثمارية لتحقيق وإنشاء شركات صغيرة ومتناهية الصغر ومتوسطة.
وأضافت «البيلي»، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعتبر حجر الزاوية للنمو الاقتصادي في مصر حيث تخلق العديد من فرص العمل، بالإضافة إلى أنه ينتج عنها آثر إيجابي على الناتج الإجمالي المحلي للدولة، لافتة إلى إن بنك التنمية الصناعية وقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة وجامعة النيل الأهلية، لإنشاء 10 مراكز لتطوير الأعمال في مراكز الشباب والرياضة بـ 10 محافظات بالدلتا والصعيد، حيث أن البنك يولى اهتماما كبيرا بمدن الصعيد نظرا لوجود العديد من الفرص المهمة بها، وذلك في المنيا وأسيوط وسوهاج والدلتا والغربية والمنوفية ودمياط، حيث أن الهدف الحقيقي دعم الشباب في المراكز لتحقيق طموحاتهم، بالإضافة إلى تقديم خدمات استشارية غير مالية، لدراسة الجدوى الخاصة بمشروعه ومساعدته لتأسيس المشروع، مشيرة إلى أن البنك يساعد العميل على بناء هيكل مالي لإنشاء الشركة الخاصة به، فضلا عن تمويله وتسهيل فرص السداد وكيفية الحصول على التراخيص، لتقليل المخاطر الواقعه على العميل أو البنك المقرض.
وأشارت «البيلي» إلى أن الدول المتقدمة في بدايتها اعتمدت على تطوير الصناعة، لافتة إلى أن جميع البنوك لديها خطة للاهتمام بالصناعة، ومن بينهم بنك التنمية الصناعية، منوها إلى أولوية البنك للصناعات التكنولوجية والرقمية لتسريع نمو المشروعات والصناعات المرنة والصناعات التي تحل محل الواردات والصناعات الهادفه للتصدير.
وأضافت «البيلي»، أن البنك يهتم بجميع الصناعات، مشيرة إلى أن 28% من المحفظة الأئتمانية موجه لدعم الصناعة ، فضلا عن الاهتمام بدعم المشروعات الصناعية الصغيرة، ومتناهية الصغر، الخاصة بالصناعة ، كما يرعى البنك ما يسمي بـ "حاضنات تصنيع الاستنباط" كمدخل اساسي لاي صناعة في مصر ويوليه البنك أولوية، بالاضافة إلى الاهتمام بالصناعة في محافظات الصعيد لما تحتويه من فرص كثيرة ومشروعات ناشئة.