اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعة من المتظاهرين ورجال الشرطة الفرنسية، داخل موقع إطلاق النار الذي وقع اليوم الجمعة، في باريس، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق التجمع.
المتظاهرين ورجال الشرطة في باريس
وفي وقت سابق، تجمع عشرات الأكراد، في موقع إطلاق النار الذي طوقته الشرطة في الدائرة العاشرة بباريس، يرون أن تركيا وراء الحادث.
وأرسلت الشرطة الفرنسية قوات مكافحة الشغب إلى وسط العاصمة لضبط الأوضاع وإعادة الهدوء.
وكانت أعلنت وسائل إعلام فرنسية، ارتفاع عدد ضحايا حادث إطلاق النار الذي وقع في منطقة بوسط باريس، إلى 3 قتلى وإصابة 4 آخرين.
وذكرت قناة "فرنسا 24" الإخبارية أن شرطة باريس حثت المواطنين بالابتعاد عن المنطقة، فيما أفادت وسائل إعلام بأنه تم القبض على رجل عمره بين 60 و70 عاما" يجري التحقق من هويته.
وقالت وسائل إعلام فرنسية، إن المشتبه به سبق أن هاجم مركزا للاجئين، مؤكدة أن الإدعاء يبحث أي خلفيات عنصرية محتملة لإطلاق النار.
Fusillade à Paris : les policiers pris pour cible par des manifestants violents pic.twitter.com/PY7OWmWJpq
— CNEWS (@CNEWS) December 23, 2022
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
