تبرع محمد صلاح بـ3 ملايين دولار لمستشفى 57357، خبر انتشر بصورة جنونية على جميع مواقع التواصل الاجتماعي وخاصةً عقب الأزمات التي تلاحق المستشفى خلال الفترة الماضية، منها تردد أنباء عن إغلاقها بسبب نقص التبرعات.
وانتشرت العديد من الشائعات التي تفيد بأن النجم محمد صلاح لاعب منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي، تبرع بمبلغ قدره 3 ملايين دولار لمستشفى سرطان الأطفال 57357، لانتشال هذا المستشفى من الهلاك.
ونوضح لكم متابعي وزوار موقع «العقارية»، كافة التفاصيل المتعلقة حول حقيقة تبرع محمد صلاح بمبلغ مالي يقدر بـ3 ملايين دولار لمستشفى سرطان الأطفال 57357، وهي كالتالي:-
محمد صلاح يتبرع بـ3 ملايين دولار لمستشفى 57357
ونشر العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، رسائل شكر لفخر العرب لاعب كرة القدم المصري محمد صلاح، وذلك بعد تبرعه بمبلغ 3 ملايين دولار، أي بما يعادل 72 مليون جنيه مصري، لصالح مستشفى سرطان الأطفال 57357.
هل تبرع محمد صلاح بـ3 ملايين دولار لمستشفى 57357؟
ومن جانبه، لم يعلن محمد صلاح حتى الآن عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن ما يتم تداوله بشأن تبرعه بمبلغ مالي لصالح مستشفى 57357، ولم تكشف مستشفى 57357 عن هذا التبرع، ولذلك من الممكن أن تكون هذه الأنباء مجرد شائعات ليس أكثر.
حقيقة إغلاق مستشفى 57357
وانتشرت أيضًا العديد من الأنباء، أمس الأربعاء، تفيد بإغلاق مستشفى سرطان الأطفال 57357 بسبب نقص التبرعات، وتداول مستخدمي السوشيال ميديا هاشتاج "أنقذوا مستشفى 57357".
ما صحة وجود 17500 حالة على قوائم الانتظار في مستشفى 57357؟
ومن جهتها، قررت مستشفى سرطان الأطفال 57357، في الفترة الأخيرة، متابعة الأطفال المتعافين من السرطان حتى سن 22 عامًا، وحدث ذلك بسبب الأزمة التي تعاني منها المستشفى، وذلك يخالف البروتوكول الطبي، الذي تتبعه مستشفى 57357 منذ إنشائها، وينص على أن الطفل المصاب بالسرطان يعالج لمدة 3 سنوات بالمستشفى، ويجري متابعته حتى سن 25 عاما.
وقالت مصادر، إن مستشفى سرطان الأطفال 57357 لن تستطيع استقبال 17500 حالة على قوائم الانتظار، الذي تم الكشف عليهم من قبل وتشخيصهم وينتظرون تلقي الجرعات فقط.
وقامت المستشفى بإبلاغ المرضى الجدد بالتوجه لمستشفيات أخرى مثل (معهد الأورام - أبوالريش الياباني - معهد ناصر"، وذلك على عكس ما كان يحدث سابقًا، كانوا يبلغون أهل الحالة بالانتظار، ويتم التواصل معهم وعلاجهم طبقا للبروتوكول العلاجي وترتيب الطفل في القائمة.