على مدار يومين من المناقشات الحثيثة التى تربع الاقتصاد المصرى على عرشها، والطرق المستقبلية لتمويل المشروعات ودور الجهاز المصرفى فى تعزيز الصناعة وتقديم ما لديه من دعم لتزليل أية معوقات حول التمويلات، هذا بالتوازى مع الكشف عن أبرز ما قدمته النوك المشاركة فى جلسات النقاش، لتأتى كلمة النهاية مع السيد يحيى أبو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلى المصرى بأعلانه توصيات النسة رقم 16 لمؤتمر الناس والبنوك لعام 2022، والتى تضمنت:
1) استمرار دعم القطاع المصرفي للانشطة الصناعية بما يتواكب مع اهداف الدولة نحو دعم الانتاج المحلي من خلال تعزيز نسب الائتمان الموجهة للنشاط الصناعي.
2) تعزيز دعم البنوك لمبادرة ابدء لشتجيع المنتج المحلي ومساعدة القطاع الخاص لتوطين الصناعة الصناعة المحلية وزيادة الصادرات.
3) الاستمرار في تعزيز دور الصيرفة في إطار دعم خطة الدولة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر والأكثر استدامة مع العمل علي زيادة مستوي الوعي علي مستوي العملاء والعاملين في القطاع المصرفي بأهمية ودور الصيرفة الخضراء والتمويل المستدام.
4) تعزيز دور البنوك في تحسين وتطوير البنية التحتية التكنولوجية لتوفير البيئة المناسبة لمتطلبات التحول الرقمي وتعزيز الشمول المالي.
5) وضع الاليات اللازمة لتعظيم الاستفادة من تطبيقات الذكاء الصناعي في المجال المصرفي مع أهمية التحسين المستمر لنظم إدارة المخاطر.
6) استمرار تعزيز البنوك لاستراجياتها الخاصة بتأمين البيانات الخاصة بالعملاء، حيث يعد أمن المعلومات من التحديات الرئيسية التي تواجه التحول الرقمي.
7) أهمية وضع توعية العملاء بالخدمات المالية الرقمية، وكيفية تأمين استخدامها كأحد أهم الاولويات الاستراتيجية مع ضرورة تدبير الكوادر المصرفية لنتمكن من مواكبة التطو8)رات المتلاحقة في ظل التحول الرقمي لتحقيق متطلباته.
8) استمرار دعم القطاع المصرفي للدمج المجتمعي لجميع الفئات سواء مرأة أو شباب و ذوى همم، في إطار المساوأة وتكافئ الفرص، بجانب الانتشار الجغرافي لفروع البنوك وقنوات الاصفار البديلة لخلق المزيد من فرص العمل للشباب ورفع الكفاءة المصرفية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
