كشف المهندس إسلام خميس، الرئيس التنفيذي لشركة صروح للتطوير العقاري أن استراتيجية تقوم على دراسة حجم السوق المتاحة أمام منتجات الشركة العقارية والمبيعات الفعلية القابلة للتحقق فيه، ثم وضع حجم المبيعات والمستهدف السنوي بناء على احتياجات "صروح" من التدفقات النقدية الخاصة بالمبيعات.
استراتيجية شركة صروح للتطوير العقاري
قال المهندس إسلام خميس في تصريحات خاصة لـ "العقارية" إن الاستراتيجية تسير جنبًا إلى جنب بالتوازي مع السيولة المتوفرة من جانبين، هما: مبيعات الشركة السابقة، ورأس مال المساهمين، وبناءً على هذه الاستراتيجية فإن "صروح" تطرح منتجات عقارية بناء على ما تحتاجه من تدفقات نقدية فقط، ولا نتبع سياسة بيع المتاح بالكامل، حتى لا تخسر فرصة يكون أمام مخزون الشركة البيعي فرصة لتسويقه بسعر يحقق عائدًا يوائم التغيرات الاقتصادية المتلاحقة حاليًا.
أزمة شركات التطوير العقاري
أضاف الرئيس التنفيذي لشركة "صروح": لن أنكر أن كل شركات التطوير العقاري تعاني حاليًا من أزمة في السيولة خصوصًا في ظل زيادة فترات السداد التي شهدها السوق خلال الفترة الماضية، إضافة إلى الأزمات الاقتصادية العالمية والتي أثرت على الاقتصاد المحلي، لكن في رأي أن هذا تحدي يواجه الجميع ونعمل على حله حاليًا.
يرى خميس أن لجوء بعض الشركات إلى فكرة إرجاء البيع ليست النموذج الأمثل للتحوط أمام مخاطر التضخم وارتفاع الأسعار، بل ذلك يعتمد في الأساس على دراسة الشركة لكل تفصيلة في مشروعها ومخزونها البيعي واختيار النموذج الأمثل لها، والذي قد لا يكون مناسبًا لشركة أخرى، مضيفًا: وهذا ما نفذنها بالفعل فلدينا سياسة تسعيرية تصاعدية تعطينا القدرة على التحوط من ارتفاع أسعار التنفيذ، وفي نفس الوقت تحمينا من الزيادة المفاجئة في الأسعار التي قد تخفض حجم المبيعات وحتى تؤتي هذه السياسة ثمارها مع الشركة.