قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن العاصمة الإدارية كانت قبل 6 سنوات أرضًا جرداء، لكنها تحولت الآن لتشكل واجهة مصر الحديثة ومستقبلها.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال كلمته في فعاليات مؤتمر الإسكان العربي السابع بعنوان "نحو مدن ذكية مستدامة تحقق جودة الحياة": العاصمة ستوفر سكنًا كريمًا للأجيال المقبلة، وستكون مركزًا للنشاط العام والابتكار في مصر.
وأوضح أحمد أبو الغيط أن مصر تشهد أمرًا مبهرًا وغير مسبوق على امتداد كافة الأنحاء من الشمال إلى الجنوب، ما يعبر عن صحوة كبيرة تحدث في مصر على الصعيد العمراني، وأنه من المقرر أن يسكن نحو 50٪ من سكان مصر، داخل المدن الجديدة ومدن الجيل الرابع بحلول عام 2050.
وأكد أبو الغيط أن ما يحدث في مصر من انبهار أمر يقويها بشكل كبير، وهو ما يشكل قوة للعرب بشكل كامل، مشيرًا إلى أن هناك صحوة غير مسبوقة في المجتمع العربي.
في سياق متصل، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن مؤتمر الإسكان العربي فرصة جيدة للتحدث عن مدن الجيل الرابع الذكية والمستدامة، موضحًا أن الجمهورية الجديدة خرجت للواقع في وقت قياسي بسواعد المصريين، موضحًا أن هناك صحوة غير مسبوقة في المجتمع العربي.
وأوضح أن ما يحدث في مصر بالتحديد من نهضة عمرانية غير مسبوقة، يسمى بالإعجاز، وليس الإنجاز، مشيرًا إلى أن مؤتمر المناخ مثل مبادرة قوية من مصر للعالم أجمع لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه العالم بسبب المناخ، وأن المؤتمر لم يغفل دور وزارة الإسكان في المدن الجديدة
وملفات الإسكان.
وتقدم أبوالغيط، بالشكر لوزارة الإسكان على الجهد الكبير الذي تبذله بالمدن الجديدة في مختلف نواحي مصر من شرقها وغربها وجنوبها وشمالها.