تشهد شركة تسلا حالة من التخبط في الفترة الراهنة، إذ يرى بعض المستثمرين أنه إذا كان رئيسها التنفيذي إيلون ماسك منشغلاً تلك الفترة بشركة تويتر التي استحوذ عليها مؤخراً فإن مجلس إدارتها عليه العثور على بديل له.
وهبط سهم تسلا بنحو 60% من المستوى القياسي الذي سجله عند 400 دولار، كما انخفض بنسبة 55% منذ بداية العام الجاري، ومحت تلك الخسائر حوالي 800 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة.
وألقى ماسك باللوم على ضعف الاقتصاد في مسألة التراجع الذي تشهده تسلا، إلا أن المستثمرين يروا أن هناك أسباباً أخرى تعصف بأداء الشركة، الأول هو أن إدارة تويتر ستستغرق من ماسك وقتاً أطول بخلاف الشركات الأخرى المسؤول عن إدارتها، أما السبب الثاني، فهو ممارسات ماسك كرئيس تنفيذي لتويتر وكذلك تغريداته السياسية التي تضر العلامة التجارية.
كما أن الاعتراضات على ماسك امتدت إلى ثالث أكبر مستثمر في تسلا، كوجوان ليو، الذي صرح بأن ماسك هجر الشركة وأنها ليس لديها الآن رئيساً تنفيذياً، مشدداً على أن الشركة تحتاج إلى رئيس تنفيذي بدوام كامل، وتفاعل سهم الشركة مع تلك الاضطرابات، إذ انخفض بنحو 4% خلال جلسة الجمعة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
