حطمت رأسها بشاكوش ومنعتها من نطق الشهادتين.. القصة الكاملة لمصرع أم عن يد ابنتها (صور)


الجمعة 16 ديسمبر 2022 | 03:56 مساءً
المتهمة والمجني عليها
المتهمة والمجني عليها
العقارية

مصرع أم (42 سنة) على يد ابنتها داخل منزلها في حي الفيروز بنطاق مدينة بورفؤاد في محافظة بورسعيد.

وكان اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد قد تلقى إخطارا بوصول بلاغ إلى قسم شرطة بورفؤاد ثان بمصرع سيدة أربعينية داخل منزلها بمنطقة الفيروز الجديدة .

على الفور، تم تشكيل فريق بحث جنائي من مفتشي البحث بمديرية أمن بورسعيد للوقوف على أسباب الحادث، والذي كشف عن  مقتل سيدة تدعي داليا سمير الحوشي، وتبلغ من العمر 42 عاما متزوجة وتعول 3  من الأبناء، وتعمل مشرفة عمال بمستشفي بورفؤاد العام، وذلك داخل منزلها في حي الفيروز نطاق مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد.

وظل رجال البحث الجنائي يبحثون حول لغز مقتل السيدة بغير السرقة نظرا لهول وبشاعة الحادث لحظة معاينتهم مسرح الجريمة وقت وصولهم إليه، إلى نجحوا برئاسة اللواء ضياء زامل في حل اللغز.

وبعد سماع أقوال الشهود ومن بينهم نجلة المجني عليها جاءت الروايات وإن اتفقت فى جزء إلا أنها متضاربة في نقطة أخرى وهى كيفية اكتشاف الجريمة، وأين كانت الابنة وقت وقوع الحادث؟

وقالت المتهمة إنها لحظة وصولها لمسكنها وقبل فتح الباب تلقت اتصالا هاتفيا من جارها التى تربطهم بأسرته علاقة طيبة وأنها تعطي لنجلتهم درس، أخبرها بأن والدتها نقلت إلى المستشفي فهرعت للحاق بأمها دون أن تدخل إلى الشقة.

لكن رواية ابنة المجني عليها الكبرى البالغة من العمر ٢٠ عام منذ اللحظات الأولى لم تدخل ذهن رجال البحث الجنائي فى بورسعيد برغم إجادة حبكتها الدرامية بشكل احترافي.

وبانتقال فريق البحث الجنائي و الأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الجريمة، وإذا بهم يجدون تيشرت تبين من سؤال الأطفال أبناء المجنى عليها، أنه لجار لهم، وعلى الفور جرى ضبطه، وخلال سؤال النتها التي تبلغ من العمر 20 عامًا شك الفريق الأمني في حديثها، ومحاولاتها والجاني الثاني في إقناعهم بأن الواقعة سرقة وأن لص قتلها.

وبتديق الخناق على نجلة المجنى عليها انهارت واعترفت بوجود علاقة بينها وبين الجار الذي يصغرها بعدة أعوام وأنها استغلت غياب أسرتها لتلتقي به داخل منزلهم ولم تكن تدرى بموعد عودة والدتها من العمل حتى فاجئتهم بأنها داخل المسكن فحاولا إسكاتها قبل أن يفتضح أمرهم لتقع الجريمة، وأنها فوجئت بالجار يهشم رأس والدتها فاختلقت الرواية الأولى.

وبمواجهة الجار المتهم بأقوال صديقته ابنة المجنى عليها واتهامها له بأنه الجانى لم يجد إلا الاعتراف بجريمته تفصيليا، لافتا إلى أنه كان يبغي إسكات المجنى عليها فقط حتى لا يفتضح أمره ولم يشعر إلا والدماء تسيل منها. 

وانتهت مباحث بورسعيد من تحرير محضر بالواقعة تحت إشراف اللواء مدحت عبد الرحيم مدير الأمن، وجارى عرض المُتهمين علي النيابة العامة العامة لاستكمال التحقيق في الواقعة، والمستمرة حتى كتابة السطور وذلك بعد أن عاينت مسرح الجريمة واستمعت لشهود العيان وتحفظت علي أجهزة تسجيل كاميرات المراقبة، واستدعت النيابة الطب الشرعي لتشريح الجثمان، ومن المتوقع أن تخضع الفتاة المتهم للكشف لبيان عزريتها.

وكشف مصدر أنه خلال التحقيقات أنه خلال تنفيذ الجريمة طلبت منهما الرحمة قائلة: "سبيوني اتشاهد ونطقت بالشهادة 3 مرات، فرد المتهم صديق ابنتها قائلًا: كفاية عليكي كده" وقام بضربها ضربة أودت بحياتها.

وقال المصدر، إن المتهمين حتى يتأكدا من الموت قامت ابنتها بصب المياه الساخنة عليها، وتأكدا من أنها لقيت مصرعها، وحاولا إعداد شيكارة لإخفاء الجثة، بعد أن قامت بتكتيف أمها ثم حطمت رأسها بشاكوش وشوهت جسدها بالماء المغلي لتتأكد من وفاتها وقامت بمساعدة صديقها "ابن الجيران " بوضعها داخل جوال تمهيدا للتخلص منها فى أحد الشوارع.

المتهمة والمجني عليها
المتهمة والمجني عليها
المتهمة والمجني عليها