صوت مجلس الشيوخ الأمريكى بالإجماع، بالموافقة على فرض حظر على استخدام تطبيق تيك توك، على الهواتف والأجهزة الحكومية فى الولايات المتحدة، فيما وصف بأنه جزء من محاولة لمكافحة المخاوف الأمنية المتعلقة بشركة السوشيال ميديا الصينية المالكة للتطبيق.
وبحسب ما ذكرت صحيفة ذا هيل، فإن تشريع "لا تيك توك على الأجهزة الحكومية"، والذى قدمه السيناتور الجمهورى جوش هاولى، تم تمريره بالإجماع فى وقت متأخر الأربعاء، مما يعنى أنه لم يكن هناك معارضة للتطبيق. ومن شأن التشريع أن يحظر على أفراد محددين تحميل تيك توك أو استخدامه على أى جهاز تصدره الولايات المتحدة او شركة حكومية.
وجاءت هذه الخطوة فى الوقت الذى اتخذت فيه حكومات الولايات، خاصة تلك التى يقودها الجمهوريون، خطوات للحد من استخدام التطبيق على الأجهزة التى تملكها الولاية. واتخذت 13 ولاية إجمالا إجراءات ضد تيك تيوك، الذى تملكه شركة بايت دانس المملكة لمؤسسة فى بكين. وتم تفعيل 11 من تلك الإجراءات بدءا من هذا الشهر.
وقال هاولى فى بيان إن تيك توك هو "حصان طروادة للحزب الشيوعى الصينى"، واصفا إياه بالخطر الأمنى الكبير على الولايات المتحدة. وأضاف: حتى يتم إجباره على قطع علاقته بالصين تماما، فلا مكان له على الأجهزة الحكومية، مشيرا إلى أن الولايات عبر أمريكا تحظر تيك توك على الأجهزة الحكومية، وقد حان الوقت أن يساعد جو بايدن والديمقراطيين فى فعل الأمر نفسه.
ويظل التشريع بحاجة لموافقة مجلس النواب وتوقيعه من قبل الرئيس جو بايدن ليصبح قانونا.
وكان حاكم ولاية ألاباما كاى إيفى قد قال فى مذكرة يوم الثلاثاء إن البيانات التى يتم جمعها من قبل تيك توك يمكن أن تخضع للقوانين الصينية وتسمح بمشاركتها مع الحزب الحاكم فى الصين.
كما دعا 15 من المدعين العموم الجمهوريين فى الولايات كلا من أبل وجوجل إلى زيادة العمر المناسب لاستخدام التطبيق على متاجرهم الإلكترونية.