دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس، عن قراره زيارة قطر لدعم المنتخب الفرنسي خلال المونديال، رغم الاتهامات التي تربط الدولة الخليجية بالفساد في البرلمان الأوروبي.
وزار ماكرون قطر مساء الأربعاء، لمشاهدة مباراة فرنسا والمغرب في الدور نصف النهائي، قبل أن يتوجه إلى بروكسل للمشاركة في قمة للاتحاد الأوروبي.
واعتقلت الشرطة البلجيكية التي تحقق في اتهامات بأن قطر دفعت رشى لسياسيين أوروبيين، نائبة في البرلمان الأوروبي وثلاثة متعاونين معها واتهمتهم بالفساد. وتنفي قطر ارتكاب أي مخالفة.
وقال ماكرون لصحفيين سألوه عن الرحلة "أنا مرتاح تمامًا للأمر" مضيفا "دعمتُ قبل أربعة أعوام المنتخب الفرنسي في روسيا، وأنا أدعمه في قطر".
ويعتزم ماكرون العودة إلى الدوحة الأحد، لمشاهدة المباراة النهائية في كأس العالم بين فرنسا والأرجنتين.
وواجهت قطر انتقادات لاذعة على خلفية معاملتها للعمال الأجانب الذين شيّدوا معظم الملاعب الجديدة والبنى التحتية لوسائل النقل في إطار الاستعدادات لبطولة كأس العالم.
والآن تُطرح تساؤلات حول السياسة الدبلوماسية الدولية التي تنتهجها الإمارة الخليجية الصغيرة، بعد اتهامات بفساد مرتبطة بقطر في البرلمان الأوروبي وضبط الشرطة البلجيكية 1,5 مليون يورو نقدا وتوقيفها عددًا من المسؤولين الأوروبيين.