قالت الواشنطن بوست، إنه فى الوقت الذى ينفى فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وفريق العمل الخاص بكورونا، أى حديث عن نقص فى أجهزة التنفس الصناعى، يمكن أن يؤدى إلى تقنين الرعاية أو العتاد، فإن مسئولى الولايات والأطباء فى مناطق تفشى الوباء فى الولايات المتحدة، يحذرون من أن هذا الأمر لا مفر منه فى بعض الأماكن.
وتابعت الواشنطن بوست، أنه لو تم الوصول إلى هذه النقطة، فإن العديد من المستشفيات سوف تفعّل خطط فرز قاتمة ستصنف المرضى وفقًا لمن من المرجح أن يستفيد بالعناية المركزة، حيث ستكون الأولوية الكبرى للسيدات الحوامل، وفقا لمسئولى المستشفيات وعلماء الأخلاقيات، وهذا أمر ليس مثير للجدل، وكانت مناقشات أخرى حول ما إذا كان ينبغى اعتبار السياسيين البارزين والشرطة والقادة الآخرين عاملين حاسمين فى الوقت الذى تواجه فيه البلاد تهديدًا غير مسبوق.
أما الأشخاص المصابين بأمراض السرطان الخطيرة أو كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من يعانون من إعاقة، فربما لا يحظون بفرصة جيدة فى العديد من الخطط.