"تحضير أرواح".. انتشار لعبة تشارلي بين الأطفال يثير الجدل وتوجيه هام من "الأزهر" و"التعليم"


الخميس 08 ديسمبر 2022 | 10:09 صباحاً
لعبة تشارلي
لعبة تشارلي
العقارية

أثارت لعبة تشارلي، الجدل مؤخرًا بعد انتشارها، على مستوى العالم، لتثير مخاوف أولياء الأمور، بسبب ما تحتويه من أفكار وتحديات تعرض حياة الأبناء للخطر، ونفت وزارة التعليم انتشارها في مصر، بعد مزاعم بإقدام طفلة في إحدى مدارس الجيزة على قطع شرايينها، بسبب اللعبة.

ما هي لعبة تشارلي؟

تعود بداية لعبة تشارلي، إلى عام 2015، وفكرتها استخدام ورقة وقلمين رصاص بطريقة معينة، ودعوة شخصية تسمى "تشارلي"، ولاقت رواجًا بين الشباب والأطفال، إلا أن انتقادات طالت اللعبة حيث أن فكرتها تقوم على قراءة "معوذات تستدعي الأرواح الشريرة"، حسب الشائع.

توجيه هام من وزارة التربية والتعليم

وفي هذا السياق، وجهت وزارة التربية والتعليم، كافة الإدارات التعليمية بكل المحافظات بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يؤديها الطلاب، وتنفيذ حملات توعوية بأضرار تلك الألعاب.

مركز الأزهر العالمي للفتوى

قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى عدة نصائح للآباء لحماية الأطفال من الوقوع في مخاطر الألعاب المختلفة. وهي:

- متابعة الطفل باستمرار على مدار الساعة.

- متابعة نشاط الأطفال على تطبيقات الهواتف الذكية وعدم ترك الهواتف بين أيدي الأبناء لفترات طويلة.

- شغل أوقات فراغ الأطفال بالنافع من تحصيل العلوم والأنشطة الرياضية المختلفة.

- مشاركة الطفل في جميع جوانب حياته وتوجيه النصح له وتقديم القدوة الصالحة.

- تنمية مهارات الأطفال وتوظيف قدراتهم ومهاراتهم فيما ينفعه والاستفادة من إبداعاته.

- التشجيع الدائم للأطفال على ما يقدمونه من أعمال إيجابية حتى لو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء.

- منح الأبناء مساحة لتحقيق الذات وتعزيز قدراتهم وكسب الثقة.

- تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم واختيار الأفضل لرسم مستقبلهم، بالإضافة إلى حثهم على المشاركة الفعالة والواقعية في محيط الأسرة والمجتمع.

- تخير الرفقة الصالحة للأبناء وأيضا متابعتهم في الدراسة بالتواصل المستمر مع المعلمين وإدارة المدرسة.

تعريف الأبناء قيمة الوقت وخطر المحرمات مثل القمار، وخطورته على النفس والمال والعلاقات المجتمعية.

ضوابط الألعاب

ضوابط الألعاب سواء الواقعية أو الإلكترونية

- أن يكون اللعب نافعًا للنفس أو الذهن أو البدن.

- ألا يشغل عن واجب شرعي مثل أداء الصلاة أو بر الوالدين.

- ألَّا يؤدي إلى إهدار الأوقات والأعمار.

- ألَّا يشغل عن واجب حياتي كطلب العلم النافع والسعي في طلب الرزق أو حقوق الوالدين والزوجة والأولاد.

- ألّا يُلحق الضرر والأذى بأحدٍ بصوت أو فعل مثل إيذاء الجيران.

- ألَّا يُؤدي اللعب إلى خلافات ومُنازعات.

- أن يخلو من الاختلاط المُحرَّم أو كشف العورات التي يجب سترها.

- أن يخلو من إيذاء الإنسان فلا تجوز إهانة الشخص بضرب وجههٍ أوإلحاق الأذى به.

- أن يخلو من إيذاء الحيوان.

- ألَّا يشتمل اللعب أي شكل من أشكال المُقامرة.